لم يمنع تصريح الياس العماري، يوم أمس، جوابا على سؤال محمد التيجيني في برنامج "ضيف الأولى" حول التحالفات، كون حزب "الاتحاد الاشتراكي" هو أول الحلفاء، من أن يلاحظ المتتبعون، حضور أحزاب مرشحة بقوة لتكون ضمن أغلبية حزب الأصالة و المعاصرة، اذا ما فاز بالرتبة الأولى في استحقاقات شهر أكتوبر المقبل. فقد لوحظ تواجد، رفقة ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، كل من محمد الحبيب بلكوش، لحسن بنعدي، سمير أبو القاسم، كوجوه معروف مسارها في حزب "البام"، و مصطفى المنصوري عن "التجمع الوطني للأحرار"، و محمد ساجد الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري"، اضافة لحضور وازن لقياديين في حزب "الحركة الشعبية"، مثل حليمة العسالي القيادية البارزة بحزب امحند العنصر، ادريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، لحسن حداد وزير السياحة، محمد أوزين، و ادريس السنتيسي.. وقد أوضح العماري، في نفس البرنامج، أنه لن يتحالف مع من لا يتوافق معه في المرجعية، ولا مشكلة لديه في أن يبقى حزبه في المعارضة خمسين سنة أخرى، رغم تصريحه في بلاغ حزبه الأخير حول الانتخابات، بأن "الحزب في وضع جد مريح، سواء تنظيميا أو سياسيا أو انتخابيا"، مضيفا أنه "بلغ مستوى رفيعا من الجاهزية في ما يتعلق بالانتخابات التشريعية" المقبلة، وتشديده في برنامج التيجيني، بأنه من خلال تواصله مع مختلف الأطراف المجتمعية، هناك ترحيب بعرض الحزب، يعكسه تعبير "احنا معاكم هاد العام".