عثرت المصالح الامنية بالمركز الترابي بسرية تارودانت للدرك، في وقت متأخر من ليلة الاحد/ الاثنين، بدوار ازور بالجماعة القروية تيوت ضواحي تارودانت، على جثة امراة من مواليد سنة 1973، وافتها المنية بمجرة مائي ( ساقية )، وحسب مصادر عليمة فوفاة الضحية كانت طبيعية، حيث تبين لاسرة الهالك ان هذه الاخيرة اصيبت ب " الصرع " وهي تقوم بتنظيف بعض الملابس بمجرى الماء، حينها سقطت بالمجرى وهناك لفظت انفاسها الاخيرة، بحيث لم يتم العثور عليها الا في وقت متأخر من ليلة الحادث، وذلك على اثر عملية بحث جاب من خلالها أفراد الأسرة ومعهم ساكنة الدوار كافة أرجاء الدوار وكحيطه الخارجي. وعلى اثر المصاب الجلل الذي هز دوار ازور، وبعد اخطارها بالحادث، هرعت السلطات المحلية ومعها العناصر الدركية وسيارة الاسعاف الى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة، حينها تقرر وتنفذا لتعليمات النيابة العامة في الموضوع، تم احالة جثة الضحية نحو مستودع الاموات بمستشفى الحسن الثاني باكادير قصد اخضاع الجثة لتشريح طبي، وذلك لتحديد الاسباب الحقيقية للوفاة، وحسب مصادر مقربة، فان افراد اسرة الهالكة، فضلوا الاسراع بدفن الضحية بدل خضوع جثتها للتشريح، هذا ومن المنتظر ان يوارى جثمان الضحية الثرى بعد عصر اليوم بمقبرة الدوار بالجماعة القروية تيوت.