أكد رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا خطاط، أن الشباب الصحراوي المحتجز بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، والذي يعيش التهميش واليأس، فريسة سهلة للمجموعات الإجرامية والإرهابية. وأوضح خطاط، في حديث لصحيفة (لا أوبينيون أ كورونا) الإسبانية اليوم الثلاثاء، أن عددا من هؤلاء الشباب انضموا إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لارتكاب أعمال وحشية في مالي. وأشار، من جهة أخرى، إلى أن العديد من الشباب الصحراوي المنحدرين من تندوف يرغبون في الالتحاق بالوطن الأم، المغرب، لكنهم ممنوعون من ذلك من قبل النظام الجزائري. وتابع المسؤول المغربي، في السياق ذاته، أن الساكنة الصحراوية في مخيمات تندوف، التي تعيش ظروفا لا إنسانية، تتعرض لديكتاتورية "البوليساريو". وبخصوص تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الصحراء المغربية خلال جولته الأخيرة في المنطقة، قال السيد خطاط إنها غير مقبولة، مؤكدا أن المسؤول الأممي الأول أبان عن تحيز صارخ. وذكر، من جهة أخرى، بأن المغرب هو البلد الأكثر أمنا بهذه المنطقة التي تواجه تحديات أمنية كبيرة، مضيفا أن المملكة نجحت، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في كبح جماح التيارات المتطرفة.