نجح إيريك غيريتس في انتزاع ثقة المكتب الجامعي وضمان استمراره على رأس المنتخب الوطني. المدرب البلجيكي لخص أسباب الإقصاء في أربعة حقائٍق قال إنه صدم بها بعد الذهاب إلى نهائيات كأس إفريقيا. مبررات غيريتس أقنعت مسؤولي الجامعة ودفعتهم ليس فقط إلى تتبيث غيريتس في منصبه بل أيضا إلى تكليفه بالإشراف على المنتخب المحلي 1 - الشرود الذهني أول مبرر قدمه غيريتس للصورة الذي ظهر بها المنتخب الوطني في «الكان» هو حالة الشرود الذهني التي أصابت لاعبي الفريق الوطني. المدرب البلجيكي اعتبر أن العناصر المغربية فقدت التركيز وخاصة في 25 دقيقة الأخيرة من لقاء المنتخب أمام الغابون، لكن بالنسبة إليه كان بإمكان الأسود تحقيق الانتصار وبسهولة. 2 - سوء الحظ المدرب البلجيكي يؤمن كثيرا بأهمية الحظ لتحقيق الفوز في مباريات كرة القدم. غيريتس أكد لأعضاء المكتب الجامعي أن سوء الحظ لعب دورا كبيرا في النتيجة التي خرج بها «أسود الأطلس» من الكان، بعدما ضيعوا عددا كبيرا من الفرص السانحة للتسجيل سواء خلال المباراة الزؤلى ضد تونس أو في اللقاء الثاني ضد المنتخب الغابوني. 3 - انتصار خادع وأخيرا اعترف إيريك غيريتس بأن الفوز الكاسح على المنتخب الجزائري خدعه وخده المغاربة. المدرب البلجيكي أكد أن الفوز على الجار الشرقي حجب عنه تحديد نقائقص وثغرات المجموعة الوطنية وبالتالي لم يتأت إصلاح الاختلالات الموجودة قبل خوض غنار المنافساات الإفريقية. 4 - مفاجآت إفريقية غيريتس مازال متمسكا بأن المنتخب المغربي كان مؤهلا وقادرا على إحراز لقب كأس إفريقيا للأمم. الناخب الوطني اعتبر أن هذا الهدف كان في المتناول لولا أنه تفاجأ في الكأس الإفريقية بحقائق كانت غائبة عن ذهنه خلال مرحلة الاستعدادات التي سبقت انطلاق «الكان».