فككت فرقة الشرطة القضائية بمدينة خنيفرة، خلال هذا الأسبوع، شبكة إجرامية تنشط في ميدان النصب والاحتيال، وأوقفت اثنين من المشتبه فيهم، يبلغان من العمر 27 و35 سنة. وأوردت مصادر أمنية أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية في ميدان النصب، بانتحال مهنة محامي من أجل سلب ضحاياه مبالغ مادية متفاوتة، وذلك مقابل وعود بالتوسط لهم ولأقربائه في التوظيف بأسلاك الأمن والجيش، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من توقيفه بمدينة خنيفرة، فيما توقيف شريكه، المتخصص في تزوير الوثائق الإدارية، بمدينة وادي زم. وأضافت أن عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمنزلي المشتبه فيهما مكنت من حجز معدات معلوماتية تستعمل في التزوير ووثائق مهنية مزورة، بالإضافة إلى شيكات بنكية وأوراق تبوثية تخص الضحايا. هذا وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت التحريات جارية لتوقيف باقي المشتبه في مشاركتهم في النشاط الإجرامي لهذه العصابة. محمد بنعمر