بعد المشاريع التي تم إطلاقها في إطار البرنامج الطاقي المغربي بكل من ورزازات والعيون وبوجدور، شرعت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مازين في تطوير المرحلة الأولى للمركب الطاقي نور ميدلت. ولاستكمال مختلف مراحل إنجاز المحطة الجديدة، أعلنت «مازين» في بلاغ لها عن إطلاق عرض التعبير عن الاهتمام الخاص بإنجاز المرحلة الأولى لمحطة نور ميدلت، وحددت الوكالة لأجل ذلك صباح يوم الفاتح من شهر فبراير المقبل كآخر أجل للتقدم لهذا العرض الطاقي الجديد. وأضاف بلاغ الوكالة أنها تتوقع أن تشمل هذه المرحلة واحدة أو العديد من محطات الطاقة الهجينة، التي تجمع بين الطاقة الشمسية الحرارية والكهروضوئية، بطاقة تبلغ حوالي 400 ميغاواط لكل محطة. وأكد المصدر أنه ينتظر أن يتم وضع مشاريع «نور ميدلت» وفق تصميم الإنتاج المستقل للكهرباء، الذي سيتم انتقاء الفاعلين المعنيين بإنجازه من خلال طلبات عروض دولية عبر عدة مراحل، تتعلق بتصور وتمويل وبناء واستغلال وصيانة المحطات المذكورة. ويطمح المغرب إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52 في المائة في أفق سنة 2030، لوضع المملكة في طليعة الدول الرائدة في مجال مكافحة التغيرات المناخية. ولتلبية هذا الطموح، أنيطت بالوكالة المغربية للطاقة الشمسية مهمة القيادة المندمجة والمتمركزة والمنسجمة لجميع المشاريع المتعلقة بالطاقات المتجددة، سواء الشمسية أو الريحية أو الكهرومائية، وذلك بتنسيق مع المكتب الوطني للماء والكهرباء.