أبرز المهاجم السويدي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، زلاتان إبراهيموفيتش، قبل يومين من المواجهة التي ستجمع السويد والدنمارك في الملحق المؤهل لنهائيات الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، أن المواجهات التي تجمع البلدين تنطوي على ما هو أكبر من كرة القدم. وصرح زلاتان خلال مؤتمر صحفي من داخل معسكر المنتخب السويدي في العاصمة ستوكهولم "المباريات أمام الدنمارك تحمل ما هو أكبر من كرة القدم. إنه دربي إسكندنافيا. من الممتع لعب هذا النوع من المباريات لأن هناك كثير من الضغط يكون داخل وخارج الملعب". ولم يعط "إبرا" أي أهمية لسوء الحظ الذي يلازم المنتخب السويدي أمام نظيره الدنماركي في الفترة الأخيرة. وقال في هذا الصدد "هذا لا يعني أي شيء، ولا أفكر فيه مطلقا. ولكنني سأحاول التسجيل الآن". وقلل إبراهيموفيتش من أهمية نزلة البرد التي هاجمته منذ عدة أيام ولكنها لم تمنعه من خوض التدريبات رفقة زملائه. وشدد قائد المنتخب السويدي على أنه "في أفضل حال بدنيا وفنيا" مبديا في الوقت ذاته رضاءه عن الأداء الذي يقدمه مع باريس سان جيرمان منذ بداية الموسم، على الرغم من حديث وسائل الإعلام في فرنسا عن أن بلوغه عامه ال34 يعتبر بداية النهاية في مسيرته الكروية. وتهكم زلاتان قائلا "لقد لعبت 11 مباراة وأحرزت تسعة أهداف فضلا عن صناعة خمسة أخرى. فإذا تمكنت من عمل كل هذا وأنا كبير في السن وضعيف، فتخيلوا ماذا كنت سأفعل وأنا في شبابي وبكامل صحتي". وبسؤاله عما إذا كان يرغب في لعب نهائيات اليورو المقبلة كونها ستنظم في فرنسا، قال "أود ذلك فعلا. هذا هو موسمي الرابع في فرنسا وقضيت أوقاتا رائعة، وستكون لدي ذكريات رائعة عندما أرحل. لقد وضعت السويد في خريطة العالم وهأنا أضع فرنسا أيضا في نفس الخريطة. أنا سعيد جدا بهذا". وتخوض السويد مباراتي الملحق الأوروبي أمام الغريم التقليدي الدنمارك يومي 14 و17 نوفمبر، حيث ستلعب مباراة الذهاب على أرض الأولى بينما سيقام لقاء الإياب على ملعب الثانية.