أعلن الناخب الوطني، بادو الزاكي ، أن عناصر المنتخب المغربي لكرة القدم توجد في كامل جاهزيتها لخوض غمار المقابلة التي ستجمع النخبة الوطنية يوم 12 نونبر الجاري في أكادير ضد منتخب غينيا الاستوائية، مؤكدا أن هذه المباراة "لن تكون سهلة". وأوضح في لقاء صحفي عقده، أمس الاثنين، في أكادير أن لديه الثقة الكاملة في استعداد اللاعبين للاضطلاع بمسؤولياتهم ، وإحلال المنتخب الوطني المغربي في المرتبة التي يستحقها ، مسجلا أنه على دراية كاملة بالمؤهلات التي يتوفر عليها منتخب غينيا الاستوائية. وأوضح في هذا الصدد أن منتخب غينيا الاستوائية "منظم دفاعيا ويمكنه أن يزعج أي فريق خاصة في الكرات الثابتة"، كما وصف المنتخب الغيني بأن "له تاريخ". وبخصوص الفارق الزمني الوجيز الذي يفصل موعد إجراء المغرب لمقابلة الإياب ضد منتخب غينيا الاستوائية ، والتي ستجرى يوم 15 نونبر، قال الزاكي إنه على وعي بهذه المسألة، كما أنه عمل على أن يكون هناك استعداد خاص لهذه المباراة. وأبرز الناخب الوطني أن التحفيز والإعداد النفسي يعتبران عاملان مهمان في هذا الإطار، فضلا عن الاستعداد البدني والتقني لعناصر النخبة الوطنية التي توجد في كامل جاهزيتها لخوض غمار مقابلتي الذهاب والغياب ضد غينيا الاستوائية. للإشارة، فإن المقابلة التي ستجمع يوم 12 نونبر الجاري المنتخب المغربي ضد نظيره من غينيا الاستوائية تندرج ضمن مباريات ذهاب الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات عن المنطقة الإفريقية من الاقصائيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وجدير بالذكر أن المنتخبات الفائزة في مباريات الدور الثاني ذهابا وإيابا (20 منتخبا) تتأهل مباشرة إلى الدور الأخير من التصفيات الأفريقية، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى خمس مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق، والتي تتواجه في ما بينها، بنظام مباريات الذهاب والإياب، والفائز في كل مجموعة يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا .