بدا الحسين اضرضور وكيل لائحة الوردة واثقا من نفسه في لقاء صحفي لتقديم مرشحي حزبه، فجزم بأنه سيتصدر نتائج الاستحقاق الانتخابي ليوم الرابع من شتنبر، اضرضور أضاف أن أيت ملول قلعة اتحادية وستظل كذلك، بقوة ساكنتها وبخصوص موقف مرشحي الكتاب الذين أعلنوا قطيعتهم مع الاتحاد الاشتراكي وعن رفضهم المسبق التنسيق معه في أي مفاوضات بخصوص ما بعد النتائج لم يتردد في قوله بأن "من طردناهم لا يمكن أن نعود للتنسيق معهم" وتوعدهم بنتيجة يوم الرابع من شتبنر التي ستظهر من يتواجد بالساحة، وخلص إلى القول بأن الاتحاد لن يحتاج إليهم ولا إلى تنسيقاتهم. أضرضور الذي كان برفقة الكاتب الجهوي للحزب عبد الكريم مدون، وكاتب الفرع ونائبه قدم لائحة مرشحيه واحدا واحدان إلى جانب أعضاء اللائحة النسائية المحلية، واللائحة الجهوية. كما عرض أمام الصحافيين مضامين البرنامج الانتخابي المحلي في شقه المالي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي والصحي. وثمن اضرضور احتضان ايت ملول لقطب جامعي تم نتيجة تنسيق الجهود بين رئيس الجامعة والبلدية من خلال توفير العقار، ووعد أضرضور بأن تصبح ايت ملول مدينة جامعية، ومدينة للعلم والعلماء وليس حضيرة للصناعة فقط وختم بقوله "بغينا ولد ايت ملول يمشي على رجليه من التحضيري حتى يشد الدكتوراه" بما يعني تقريب المؤسسات من ساكنة ايت ملول دونما حاجة إلى وسيلة نقل. عبد الكريم مدون الكاتب لجهوي للحزب، والكاتب الوطني لنقابة التعليم العالي وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اضاف بأنه لولا اضرضور ما تحقق وجود هذا القطب الجامعي بايت ملول، حيث مضى في المشروع رغم رفض الفكرة من قبل المستثمرين المتهافتين على العقار، كما أنه لعب دورا محوريا رفقة رئيس الجامعة من أجل إخراج هذه المشروع، الذي يضم كلية للحقوق والاقتصاد مستقلة بعميدها، إلى جانب نواة جامعية خاصة بطلبة كلية العلوم وكلية الآداب. إدريس النجار