أصبح مستقبل عمال فندق باليما بالرباط في خبر كان بعد أن أصبحوا مهددين بالتشرد. فقد أفاد مصدر نقابي أنه «منذ صدور الحكم لصالح الشركة العقارية «باليما» والقاضي بإفراغ الفندق من طرف الشركة الفندقية لشمال افريقيا التي تشرف على تسييره، والعاملات والعمال يعيشون حالة من الخوف على مصيرهم ومصير أسرهم، حيث باتوا مهددين بالطرد الجماعي والتشرد بعد أن قضى أغلبهم أزيد من 30 سنة من العمل داخل المؤسسة. و أضاف المصدر «بعد عدة اجتماعات على مستوى مندوبية الشغل لم نتوصل إلى حد الآن إلى اتفاق يقضي بإنصاف العاملات والعمال وتعويضهم عن الضرر الذي سيلحق بهم جراء الافراغ الذي تعرضت له المؤسسة والمقرر تنفيذه يوم 2 يوليوز 2015. وأمام هذه الوضعية،قال بلاغ للعمال «إننا نجد انفسنا مضطرين إلى إبلاغ صوتنا إلى جميع الجهات المسؤولة عبر خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة بدا بحمل الشارة يوم الخميس 18 يونيو 2015، والاستعداد لتصعيد نضالاتنا إذا لم يتم انصافنا ووضع حد لمعاناتنا». يذكر أن شركة "باليما" أسسها ثلاثة مغامرين فرنسيين هم باردي ، لوالي و ماتياس زوج جاكلين ماتيان التي تسير الشركة مند 1981. و ما دام أنهم أول من حط الرحال بشارع ليوطي"، فوت الاخير أرض العقارات للشركة لمدة 100 سنة و هو ما يكون وراء عدم وجود اصول الملكية لعقارات باليما التي تربح الملايير كل شهر من خلال كراء الشقق بالعاصمة. عائلة ماتياس التي دقت مسمار جحا بشارع محمد الخامس مند عهد ليوطي، تنوي تحويل فندق باليما لفندق راق مصنف بعد إغلاقه سنة كاملة للإصلاح و من تم تسريح كل العمال.