يرتقب أن تشارك خمسون مقاولة مغربية متخصصة في قطاعات مختلفة في الدورة الأولى للمعرض الدولي لأبيدجان (فيا 2015) الذي تنطلق فعالياته غدا الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية. وحسب مكتب "المغرب-تصدير"، فإن المشاركة المغربية التي يشرف عليها المكتب إلى جانب البنك المركزي الشعبي، ستسهم في توطيد العلاقات التجارية والشراكة الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار، وتتماشى مع مقاربة هذا المعرض الدولي الرامي إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي. كما سيشكل هذا المنتدى مناسبة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة للتعريف بأنشطتها وإبراز تجاربها وخبراتها، وبحث فرص الاستثمار بكوت ديفوار والمنطقة واستكشاف فرص الأعمال مع الشركات الإفريقية. وعلاوة على تهيئة "رواق المغرب" على مساحة إجمالية تبلغ 500 متر مربع، سيحتضن 24 عارضا من ضمنهم الجمعية المغربية للمصدرين، والفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، ستعقد الشركات المغربية على هامش هذا المعرض لقاءات أعمال ثنائية. وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث الذي سيتواصل إلى غاية 10 ماي المقبل، سيعرف مشاركة أزيد من 400 عارض، ويرتقب أن يزوره 100 ألف شخص. وسيشكل المعرض الدولي لأبيدجان أرضية للتبادل والنقاش عبر برمجة سلسلة من الأنشطة، من ضمنها ندوات ومعارض للبيع، وفقرات تنشيط موسيقي واستشارات مجانية في مجال طبية العيون. وينظم هذا المعرض، الذي تموله هيئة "إيفوار نوبالا"، بمساهمة وزارة التجارة والصناعة التقليدية وإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة. ويهدف معرض "فيا 2015″ إلى النهوض بالاندماج الاقتصادي لدول غرب إفريقيا، واستكشاف المؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للدول المشاركة، وتوسيع وتعزيز علاقات الأعمال بين المشاركين والولوج إلى سوق إقليمي يضم ازيد من 200 مليون مستهلك. كما سيشكل المعرض مناسبة لا محيد عنها بالنسبة لكوت ديفوار لإبراز مؤهلاتها الاقتصادية والتجارية والطبيعية، وتقديم مختلف عروض وفرص الاستثمار بها. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)