تمكنت المصالح الأمنية بكل من منطقة أمن مولاي رشيد والحي الحسني، في إطار محاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا منها تلك التي تتعلق بالسرقات بكل أنواعها، من إيقاف مجموعة من الأشخاص مؤخرا، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث أو أولئك الذين تم إيقافهم استنادا على التحريات والمعطيات والأدلة الخاصة بهذه الفرق الأمنية. فبمنطقة أمن مولاي رشيد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بهذه المنطقة الأمنية في البداية من إلقاء القبض على شخصين، اشتبهت دورية الأمن بالحي في دراجة نارية كانا يحملانها على متن سيارة بيضاء لنقل البضائع. وهو الأمر الذي استدعى إيقاف سائقها، حيث تم اكتشاف أنها مسروقة وهي موضوع شكاية تقدم بها شخص حول تعرضه للسرقة من طرف ثلاثة أشخاص على متن سيارة سوداء اللون بأحد الأزقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. الجناة قاموا بسرقة الدراجة النارية ووضعوها على متن سيارة بيضاء من نوع "سوزوكي" قبل أن تباغتهم العناصر الأمنية ففر اثنان منهم، في حين تم إيقاف الثالث الذي عرض على الضحية فتعرف عليه في الحين، وتمت بعدها ملاحقة الإثنين الآخرين، وأمكن بعدها إلقاء القبض عليهما. أما العملية الثانية فهمت إلقاء الفرقة نفسها القبض على شخص بناء على شكاية تقدمت بها سيدة، مفادها أنها تعرضت للسرقة من طرف شخصين مجهولين على متن دراجة نارية تمكنا من خطف كيس بلاستيكي من يدها يحتوي على ثلاث جوازات سفر، الأول يخصها والثاني لابنها والثالث يعود لوالدها، بالإضافة إلى هاتفين من نوع سامسونغ 5S. ليتم تقفي أثر أحدهما إلى أن تم إيقافه في اليوم نفسه الذي قدمت فيه الشكاية بناء على مواصفاته، فتعرفت عليه الضحية كونه مقترف الجرم، وبالتالي تمت إحالته على النيابة العامة بتهمة السرقة بالخطف وحررت مذكرة بحث في حق شريكه الفار. وبمنطقة أمن الحي الحسني، ألقت فرقة الشرطة القضائية القبض على شخص بتهمة السرقة المقرونة بالعنف والمشاركة، بعد تقديم الضحية لشكاية في الموضوع، مفادها أن ثلاثة مجهولين اعترضوا سبيله بأحد مدارات الحي الحسني وبعدما لكمه أحدهم على وجهه، قاموا بتفتيش جيوبه وسرقة هاتفه النقال ومحفظته التي تحتوي على مبلغ 100 درهم. وبعد إلقاء القبض على المتهم، اعترف أنه شارك في عملية سرقة الضحية دون أن يعنفه وأنه قام بذلك رفقة اثنين آخرين، وقد تعرف عليه الضحية وأصر على المتابعة القضائية. أحمد بوعطير