لم يخف الفنان حسن الفد أن مستوى عرضه "عين السبع" لم يكن بمستواه المعهود الجمعة، موضحا أن مرد الأمر يعود إلى أسباب تقنية بدرجة كبيرة جعلت العرض الذي قدمه لحضور الطبعة الأولى من مهرجان الناظور الذي تختتم فعالياته اليوم الأحد ، لم يكن بالمستوى المعهود الذي قدمه وفقه سابقا.. وفي السياق ذاته، أوضح الفنان حسن الفد في دردشة مع بعض الصحافيين الحاضرين لمواكبة الطبعة الأولى من مهرجان الضحك بالناظور أن رغبته في التلاقي مع جمهور هذه المدينة وحبه في تقديم دفعة لمهرجان مماثل في دورته الأولى كانا سببان كافيان لقبول المشاركة وعدم التردد في الإطلالة لاول مرة على جمهور مدينة الناظور. مضيفا أن العرض الذي قدمه يوم الجمعة لجمهور مهرجان الضحك، مختلف تماما عن عروضه السابقة من عمله الفني الساخر "عين السبع"، قائلا "إنه اختار جعل الجمهور طرفا مشاركا في الفرجة، من خلال تغيير طريقة اللعب التي انتهجها والتي سارت في منحى "استاد آب" الذي يسعى إلى اضحاك الجمهور دون أن يوجد بالضرورة رابط بين مختلف المواقف أو المواضيع التي يطرحها ضمن عرضه الفني.. في عرض "عين السبع" تذكر الفنان حسن الفد عددا من المواقف والذكريات المتعلقة بمرحلة طفولته ودراسته، والتي جرت أطوارها في بيت الأسرة بحي عين السبع بمدينة الدارالبيضاء. .دون إغفال تطرقه لواقع حاله في ظل احتراف الفن، واعتباره واحدا من أبرز نجوم الكوميديا في الوقت الراهن.. وبين هذا وذاك، عمد الفد إلى تمرير عدد من الرسائل بشكل سلسل للجمهور الحاضر من بينها دعوته المسؤولين لتشييد مسرح بمدينة الناظور التي تفتقر إلى هذه البناية التي تربي الذوق العام..دون إغفال دعوته اللبقة من الحاضرين بضرورة عدم تشغيل هواتفهم المحمولة، مع الإشارة إلى مسألة اصطحاب الأطفال إلى قاعة العروض وما تثيره من إزعاج ظل بكاء وصياح هؤلاء.. ولعل ما يحسب للفنان حسن الفد في عرضه "عين السبع الذي قدمه لجمهور مدينة الناظور، إصراره على عدم الشروع في العرض إلى حين توقف التصوير بالهواتف المحمولة والكاميرات الخاصة موضحا أن في الأمر إساءة أدبية لحقوق الفنان ومساس مباشر بملكيته الفكرية.. اكرام زايد موفدة"احداث أنفو" إلى الناظور: إكرام زايد