نظمت الجمعية المغربية «منال لحقول الطفل والمرأة» بالجديدة، بتنسيق مع عدة جمعيات وطنية ومحلية صباح يوم الأربعاء الأخير، وقفة احتجاجية أمام قصر عدالة المدينة، تنديدا بجريمة القتل التي راحت ضحيتها الفتاة الخادمة «خديجة أكديم» خلال شهر يوليوز الماضي، في أعقاب تعرضها لتعذيب وحشي من طرف مشغلتها... وفيما فوجئ والد الضحية ببشاعة التعذيب الذي تعرضت له ابنته من خلال صور فوتوغرافية التقطت لها بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة، سيما وأنه ظل يعتقد بأن ابنته توفيت جراء تناولها جرعة زائدة من دواء «أسبيجيك»، فقد اكتشف المحتجون أن عمر الهالكة لا يتجاوز 7 سنوات جراء اطلاعهم على نسخة من عقد ازديادها كان بحوزة الأب المكلوم، الذي تجشم عناء السفر من منطقة شيشاوة للمشاركة في الوقفة ذاتها، خاصة وأنه تم الترويج لبلوغها 12 سنة أثناء وقوع الجريمة... وجاء تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية بتزامن مع بت المحكمة في قضية مقتل الخادمة «خديجة أكديم» التي كانت تنحدر قيد حياتها من دوار تاكاديرت التابع لإقليم شيشاوة، حيث تم إرجاء النظر فيها إلى غاية 5 أكتوبر القادم قصد استئناف جلسات التحقيق التفصيلي... وتعود فصول هذه الجريمة، إلى نهاية شهر يوليوز الماضي، حين كانت الهالكة ترافق ابنة مشغلتها وزوجها في عطلة صيفية بمدينة الجديدة، إذ عزت المتهمة أسباب إقدامها على قتل الضحية إلى عدم إتقان الأخيرة عملية غسل قميص زوجها، باهظ الثمن... الجديدة : عبد الفتاح زغادي