حرص منظمو فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، (الاربعاء)، على تنظيم حلقات نقاش وتقديم خاص ل13 من الأفلام المتنافسة التي تؤثث الفضاء الابداعي للمهرجان. ويتعلق الامر بفيلم "النار" للمخرجة التونسية نجمة زغيدي"، وفيلم "عطلة على الشاطئ" للمخرجة البوسنية كريستينا غرزان، وفيلم "أنا" للمخرج المغربي الحسين شاني، وفيلم "على العتبة" للمخرجة انانستاسيا كراتيدي من اليونان، وفيلم "أورانوس" للمخرج الايطالي دجياني كاتي، وفيلم "الممر" للمخرج الجزائري أنيس جعاد، وفيلم "الكهف" للمخرج المصري احمد الغنيمي، وفيلم "ربيع مر من هنا" للمخرجة السورية إيفا داوود، والفيلم "رويا" للمخرج التركي ألبير أكدينيز، وفيلم "الارض المحروقة" للمخرج الفرنسي جوليان ميني، وفيلم "سلالة سيئة" للمخرجين البرتغاليين أندري سانتوس وماركو لياو، وفيلم "مسار في حقل الشعير" للمخرج الصربي غوران ستانكوفيتش، وفيلم "خيال" للمخرج الاسباني ميغيل أنخيل كاركانو. وشكلت هذه المناقشة، التي أطرها مخرجو الفيلم ومنتجون سينمائيون ورجال الاعلام، فرصة لملامسة الابعاد الموضوعاتية والرمزية للأفلام المعنية، وتقديم لمحة فنية عن الأفلام القصيرة المشاركة وظروف انتاجها. وأكد المخرج المغربي داود اولاد السيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بالمناسبة، على جودة وتنوع الموضوعات التي تلامسها الأفلام المشاركة في المهرجان، مشيرا إلى أن الفيلم الفرنسي "الأرض المحروقة" لجوليان ميني استطاع إثارة اهتمام الجمهور المتتبع لموضوعه المتميز وجودة تصويره. ودعا المخرج المغربي الشباب من صناع الفرجة السينمائية المغربية إلى أن يحذوا حذو الابداعات السينمائية المقدمة خلال المهرجان والاهتمام بشكل خاص بالجودة والكيف والنوعية وليس بالكم. ومن جانبها، قالت الممثلة التونسية صباح بوزريكة، التي تمثل في المهرجان المخرجة نجمة الزغيدي أنها أعجبت أيما إعجاب بجودة تنظيم المهرجان، مشيرة الى أن الفيلم التونسي "نار" سبق وأن توج خلال مهرجانين بكل من تونس والجزائر. ويتنافس 56 فيلما من 16 دولة متوسطية على جوائز المهرجان، الذي سيختتم يوم السبت القادم، وسيتوج بمنح الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل سيناريو وجائزتي أفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي، كما ستمنح جائزة الشباب من طرف طلبة الإخراج بمدارس السينما في إطار حصة خاصة بأفلام المدارس. وتعرف التظاهرة السينمائية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة كل من تونس والجزائر ومصر ولبنان وفلسطين وسورية وصربيا وسلوفينيا والبوسنة وألبانيا وفرنسا وتركيا واسبانيا واليونان وايطاليا والبرتغال والقبرص وكرواتيا.