تحت عنوان مضلل وخطير هو "المغرب يخشى تتويج الخضر على أرضه ويشوش على كان 2015″، كتبت جريدة الشروق الجزائرية مقالا تذهب فيه إلي أن خوف المغرب من تتويج جزائري على أرضه هو سبب إقدامه على طلب تأجيل كأس إفريقيا بمبرر داء إيبولا. الجريدة الجزائرية المعروفة بقربها من مخابرات بلدها أكلت الثوم بفم قرائها المزعومين وادعت أن ماتقوله هو نتاج دراسة صوت عليها رواد ومرتادو موقعها، علما أن الموقف المغربي واضح واستند إلى قرار لمنظمة الصحة العالمية، لكن وإذا ما رغب المتتبعون في مسايرة الشروق ومن يأمرون الشروق بكتابة مثل هذا الكلام فإنه من الممكن الدفع بمبرر آخر أكثر وجاه لتخوف المغرب من استقبال الجمهور الجزائري على أرضه، وبالتحديد بض عناصر هذا الجمهور التي تندس في المباريات الكبرى، والتي يعرف الجميع أنها عناصر عسكرية مدربة بعناية على إثارة القلاقل والفوضى في البلدان التي تذهب إليها. من عاشوا المباراة الفاصلة بين مصر وبين الجزائر في أم درمان السودانية من أجل التأهل لكأس العالم 2010 يتذكرون شكل هاته العناصر جيدا، ويتذكرون مافعلته في شوارع المدينة السودانية، ويتذكرون نداءات الاستغاثة التي بثها جمهور مصري ضائع اعتقد أنه ذاهب إلى مباراة رياضية ليجد نفسه في قبضة عناصر وكوماندوهات أدت لها الدولة الجزائرية ثمن تذكرتها وثمن مشروباتها ومهيجاتها المخدرة من أجل القيام بمهمتها على "أفضل وجه" المغاربة الذين عاشوا مباراة المغرب والجزائر في كأس إفريقيا بتونس 2004يتذكرون هم الآخرون شكل هاته العناصر المدربة جيدا والمتعودة على عنف قل نظيره بل انعدم بين المدنيين والتي وصلت حينها حد اقتحام حديقة للحيوانات وسرقة غزالة تم شيها في الشارع العام أمام أنظار أمن تونسي غير راغب في خلق أي إشكال مع الجمهور الجزائري، وبالتحديد مع هاته العناصر الإرهابية المندسة فيه. هذا هو إيبولا الحقيقي الذي يجب أن يخشاه المغرب، خصوصا وأن علم البوليساريو الذي يرافق المندسين ضمن الجمهور الرياضي الجزائري والذي رأيناه في مونديال البرازيل صيف هذا العام سيكون من الثوابت الحاضرة، هو وعمليات تخريب تدرب عليها عسكريو الجمهور الجزائري من أجل إفساد عرس الكرة الإفريقية الذي أفسده مرض إيبولا وأفسد عليهم بالمناسبة فرصة التسلل إلى بلادنا والقيام فيها بعمليات تخريبية، خصوصا مع تشبث المسؤولين المغاربة بقرارهم وتعبير وزير الشبيبة والرياضة عن أن "القرار نهائي ولا رجعة فيه" نماذج من رعب صنعه مندسون عسكريون داخل الجمهور الجزائري في أم درمان السودانية تناقلته وسائل الإعلام العالمية كلها : نموذج مرعب للجمهور الجزائري الأسلحة البيضاء عند عناصر المخابرات التي تندس بين جمهور الكرة في الجزائر بعض مما عاشه المصريون بلاغ رسالة وزير الشبيبة والرياضة إلى الكاف