تضاربت الاراء حول لغز العثور على جثة موظف يعمل بالسجن الفلاحي عين علي مومن ،مرمية قرب سيارته صباح يوم السبت 13 شتنبر 2014.ففيما اشارت مصادر طبية ان سبب الوفاة عادية،اكدت مصادر عليمة لموقع "أحداث.أنفو" ان جثة الضحية(معاش.م) مقبل على الاحالة على التقاعد،التي عثر عليها صباح السبت بمحيط المؤسسة السجنية عين علي مومن (حوالي 6 كلم عن مدينة سطات) بالقرب من سيارته من نوع( رونو9)، عليها اثار الضرب بواسطة الة حادة على مستوى الراس وكذا على مستوى جهازه التناسلي.بالإضافة الى انه تعرض للشنق بواسطة حبل حديدي (سلك).مما يرجح حسب ذات المصادر الى ان الامر يتعلق بجريمة قتل. سرية تامة ضربت على هذه الحادثة التي استنفرت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بسطات،وعجلت بانتقالهم رفقة مسؤولين بادارة السجون الى عين المكان ،حيث تم محاصرة وتطويق محيط الجثة المرمية قرب السجن الفلاحي عين علي مومن،ومعاينة بعض اغراضه التي عثر عليها داخل وخارج سيارته وجمعها في انتظار نقلها الى مختبر الشرطة العلمية لاكتشاف المزيد من المعلومات التي قد توصل المحققين الى هذا اللغز،قبل نقل الجثة على متن سيارة اسعاف الى مستودع الاموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات لاجراء عملية التشريح ومعرفة الاسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة،فيما فتحت عناصر الدرك الملكي بسطات تحقيقا تحت اشراف النيابة العامة،استمعت خلاله الى افراد عائلة الضحية وزملائه ومسؤوليه وكذا جيرانه والى كل من له صلة به للوصول الى الحقيقة ان كانت القضية تتعلق بجريمة قتل. حادثة العثور على جثة (معاش.م) الموظف بالسجن الفلاحي عين علي مومن البالغ من العمر 60 سنة والمقبل على المعاش خلال شهر دجنبر القادم،تعود بالذهان الى حادثة مماثلة سنة 2005،عندما تم العثور في ظروف غامضة على جثة موظف يعمل بنفس المؤسسة السجنية ،مرمية بالقرب من دراجته على بعد بضع كيلومترات من سجن عين علي مومن. مازال المحققون لم يفكوا لغزها الى حد الان. وإذا كان الضحية قد تعرض لجريمة قتل،فان اسبابها تضيف مصادرنا،تعود الى عملية انتقام نفذها مجهولون لهم علاقة بعصابة حاولت ادخال كميات من المخدرات والهواتف النقالة من اسوار المؤسسة السجنية عين علي مومن،احبطت خلال الايام الماضية. في تصريح لجواد ابن الضحية فان والده بعدما ادى صلاة الجمعة بالمسجد الموجود بسجن عين علي مومن،رجع الى المنزل وتناول وجبة الغذاء قبل ان يخلد للقيلولة ثم الخروج على الساعة السادسة مساء،حيث تعود على المكوث خارج المنزل والذهاب عند اقاربه وبعض اصدقائه. غياب الاب يضيف جواد طيلة الليل وحتى صباح اليوم الموالي اثار شكوكا لدى افراد العائلة الى حين العثور على جثته بالقرب من سيارته من طرف سائق شاحنة لنقل قنينات الغاز ومساعده بمحاذاة محيط السجن،اللذان اخبران عون السلطة بالمنطقة،هذا الاخير اخبر مسؤوليه ورجال الدرك الملكي،قبل ان يصل عائلته الخبر المؤلم.مضيفا ان عناصر الدرك الملكي عثروا على هاتفه النقال الخاص وبعد فحصه وجدوا عدة ارقام هواتف لاشخاص اتصلوا بالضحية. للاشارة فان الضحية يبلغ من العمر 60 سنة،مقبل على التقاعد برتبة قائد رئيس مصلحة الضبط القضائي بسجن عين علي مومن. حسن حليم