تمكنت عناصر من سرية درك جماعة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء، من فك لغز جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها رجل في الخمسين من العمر. وقادت عملية التحقيق التي حضرها قائد سرية درك برشيد وأشرف على أطوارها رئيس مركز درك حد السوالم إلى الجاني الذي كان آخر من شوهد مع الضحية ليلة ارتكاب الجريمة، وأنكر أي علاقة له بالجريمة إلا أن شهادة الحارس الليلي والجروح البادية على يده وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة انهار واعترف بارتكابه لجريمة القتل. واعترف به الجاني أنه في تمام الساعة الثالثة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي، وبعدما أنهى رفقة الضحية كمية الخمر التي كانا يحتسيانها في جلسة سمر، خرجا بحثا عن المزيد حيث اقتنيا كمية من ماء الحياة. بعدها حاول الضحية التحرش بالجاني وممارسة الجنس عليه بالقوة الأمر الذي رفضه وقاومه بشدة ودخلا في معركة كانت فيها الغلبة للجاني الذي أسقط الضحية أرضا ووجه له ثماني طعنات على مستوى العنق واليدين والبطن أتبعها بفتح صدره بفتحة حوالي 20 سنتيمترا وأخرج الكبد والرئة والمصران وبعدها غادر المكان.