توصلت الجريدة بالترتيب النهائي للحكام المغاربة التي تعده مديرية التحكيم بعد نهاية كل موسم بالاعتماد على تقارير مراقبي المقابلات التي تتضمن المردودية والأخطاء المرتكبة. عقوبات مديرية التحكيم من توقيفات وانذارات هي الأخرى تتحكم في الترتيب العام سواء الإنذارات او التوقيفات. الترتيب العام تزعمه الحكم الدولي رضوان جيد من عصبة سوس والذي نال على إثره منحة بقيمة 5 ملايين سنتيم. واحتل بعض الحكام الدوليين مراتب متأخرة في سبورة الترتيب ومنهم الحكم منير مبروك الذي تموقع في الصفوف الأخيرة، ومنيرالرحماني وخالد النوني صاحبا الرتبتين التاسعة والعاشرة. الحكم الدولي بوشعيب لحرش احتل الرتبة 6 وهي رتبة غير مشرفة للحكم الدولي المغربي الوحيد المصنف ضمن الحكام الدوليين «أ» إلى جانب عشيق. بالمقابل حصل بعض الحكام غير الدوليين على رتب متقدمة ومنهم الحكم بولحواجب صاحب الرتبة الثالثة والحكم الشاب سمير الكزاز صاحب الرتبة الرابعة والداكي الرداد المحتل للرتبة الخامسة. الترتيب النهائي للحكام العشرة الأوائل كان على الشكل التالي: رضوان جيد في الصف الأول، نور الدين الجعفري في الصف الثاني، بولحواجب في الصف الثالث، سمير الكزاز في الصف الرابع، الداكي رداد في الصف الخامس، بوشعيب لحرش في الصف السادس، هشام التيازي في الصف السابع، عادل زوراق في الصف الثامن، يوسف الهراوي في الصف التاسع، ومنير الرحماني في الصف العاشر. هذا الترتيب خلق نقاشا قويا في ترشيح الحكام للحصول على الصفة الدولية فالأغلبية ارتأت اعتماد منطق السلم المتحرك ما يعني أن العديد من الدوليين سيفقدون شارتهم ومنهم منير مبروك وخالد النوني. هذا الطرح عارض بقوة عبد الرحيم العرجون الذي لم يقبل بهذا الطرح وفي الأخير خضعت المديرية بكامل أعضائها له خاصة بعد لتحافظ المديرية على لائحة الموسم الرياضي الماضي المشكلة من جيد والجعفري ولحرش التيازي والرحماني والنوني ومبروك.