حزن كبير عم في أوساط لاعبي المنتخب الوطني بعد تأكد خطورة إصابة زميلهم المهدي النملي. عناصر النخبة الوطنية حرصوا على مواساة النملي والرفع من معنوياته وهو نفس ما قام به الناخب الوطني رشيد الطاوسي, الذي عانق لاعب المغرب التطواني بعدما تبين من خلال الفحوصات بالرنين المغناطيسي التي خضها لها عشية أول أمس أنه يعاني من تمزق في الرباط الصليبي للركبة اليسرى سيبعده عن الملاعب لفترة تزيد عن 6 أشهر.مصدر من بعثة المنتخب بجنوب إفريقيا أكد في اتصال هاتفي أجرته معه “الأحداث المغربية” أن الطاقم الطبي للفريق الوطني عمد إلى تتبيث رجل النملي لمنع تحرك أربطة الركبة الممزقة, مشيرا إلى أن اللاعب المصاب سيتعاطى مجموعة من الأدوية التي ستساعد على تخفيف الالام التي يعاني منها وعلى إزالة التورم الكبير في ركبته. لكن هل سيعود النملي إلى المغرب أم سيبقى مع الفريق الوطني إلى غاية انتهاء منافسات كأس إفريقيا؟ النملي سيبقى بجوهانيسبورغ تحت مراقبة الطاقم التقني للأسود, الذي منح اللاعب التطواني فترة راحة لستة أسابيع في انتظار عودة النخبة المغربية إلى أرض الوطن, حيث سيتم إخضاع النملي لعملية جراحية على يد الدكتور عبد الرزاق هيفتي, بهدف إعادة ربط الرباط الصليبي الممزق. بعد الخضوع للعملية الجراحية سيضطر النملي للغياب عن الملاعب لستة أشهر وهو ما يعني نهاية الموسم الرياضي للنملي مع فريقه المغرب التطواني. “الحالة النفسية للنملي جيدة ونحن نبذل كل ما في وسعنا من أجل إبقاء معنوياته مرتفعة”. هذا ما أكده الدكتور عبد الرزاق هيفتي, طبيب الأسود, في تصريح للموقع الرسمي للجامعة, متمنيا أن ينجح النملي في الشفاء من الإصابة والعودة إلى الميادين في أقرب وقت ممكن.