متى وكيف سترد وزارة الشباب والرياضة على إخفاقات وفضائح الرياضة المغربية في أولمبياد لندن؟ محمد أوزين وزير الشباب والرياضة حدد الفترة ما بين 3 و9 شتنبر القادم موعدا للإعلان عن قرارات، وصفتها مصادر مسؤولة بالحاسمة، ردا على النتائج الهزيلة التي حصدتها الرياضة الوطنية في الألعاب الأولمبية والتي رافقتها أيضا فضيحتا منشطات.مباشرة بعد عطلة عيد الفطر ستبدأ وزارة الشباب والرياضة في عقد اجتماعات ماراطونية مع 12 جامعة التي كانت مشاركة في الدورة الأولمبية. اجتماعات اشترطت الوزارة، حسب مصادرنا، أن يحضرها رؤساء الجامعات المعنية وجميع مسؤوليها الأساسيين لبحث أسباب الإخفاق وتحديد المسؤوليات، مشيرة إلى أن الاتصالات التي أجرتها الوزارة لحد الآن مع بعض الجامعات شهدت محاولات للتملص من المسؤولية من خلال محاولة رمي الكرة في ملعب اللجنة الوطنية لإعداد رياضيي النخبة، بعدما أكدت بعض الجامعات المعنية أنها لم تكن مسؤولة عن الرياضيين الذين وضعتهم في عهدة لجنة النخبة. لكن ماذا عن قضية المنشطات؟ «الوزارة مصممة على تحديد الجهة المسؤولة عن انتشار هذه الآفة» تؤكد مصادر «الأحداث المغربية»، وذلك من أجل محاسبتها على ما حصل بمناسبة الأولمبياد من تلطيخ لسمعة الرياضة الوطنية. جامعة ألعاب القوى قررت من جهتها في بلاغ توصلنا بنسخة منه الرفع من مستوى اليقظة للتصدي لهذه الظاهرة، ومتابعة رصدها على جميع المستويات وبالنسبة لكل العاملين في محيط ممارستها داخل كل الفضاءات الرياضية للجامعة.