أحمد الزيدي خلال الندوة الصحفية تصوير (أكورا بريس) “الزيدي” لن يدعم إلا “الزيدي”، هكذا ختم “أحمد الزيدي” مرشح الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي لقاءه مع الصحفيين عقب الندوة الصحفية التي عقدت صباح الثلاثاء 4 دجنبر الحالي بمقر الحزب بالعاصمة الرباط، في تعبير تصريح “ألا توافق” و”ألا تنازل” لأي اسم من الاسماء المرشحة للكتابة الأولى للحزب. “الزيدي” أحاط به أسماء قوية تدعم ترشحه، منحته الكثير من الثقة التي بدى عليها وهو يقدم برنامج ترشيحه مشيرا إلى أن وصوله إلى الدور الثاني شيء لا جدال فيه، كما حاول ايضا أن يقدم نفسه كممثل للتيار المثقف في الحزب، بعد أن حاول الترفع عن الحديث عن خصومه، إلا أنه لم يتمالك نفسه عندما تم الحديث عن سيناريو “شكل الحزب” بعد فوز “ادريس لشكر”، وهو السيناريو الذي يذكر بفوز “حميد شباط” بالأمانة العامة لحزب الاتحاد الاشتراكي، فقال مرتين مخاطبا إحدى الصحفيات:”ما حنا على فالك”، مشيرا إلى أن حزب الوردة بحاجة إلى قيادة تعالج الخلافات لا تغذيها. وعلى مستوى برنامج ترشيحه، قال “الزيدي” أن برنامجه هو برنامج “إصلاحي” يريد من خلاله إعادة الهيبة إلى حزب الوردة، وإعادة تأهيل وهيكلة وتنظيم أوضاع الحزب، بعد سلسلة من التساؤلات التي اختزلها في:”أن هناك شيء غير طبيعي ينخر حزب الاتحاد الاشتراكي، أدى به إلى وضعية الشلل؟”، بعد أن كان الرقم الصعب في موضوع الإصلاحات، الحزب غابت عنه الأطر والقيادات الحقيقية وحل محلها أشخاص محتاجين أن يقال فيهم ما يجب أن يُقال، حسب تعبير الزيدي. وحول الصورة التي يرسمها “الزيدي” للمؤتمر التاسع لحزب الوردة، قال:”نريد أن يكون مؤتمرنا مؤتمرا للنقاش السياسي والسمو بالفكر السياسي، وإعادة الاعتبار للسياسة وليس للصراع عن المناصب، كما نريد أن نتعهد بتقديم أنفسنا للاتحاديين كبديل للإصلاح، وأن يكون مؤتمرنا مؤتمرا حضاريا بكل المقاييس ويكون فيه التقارع بالأفكار لا بأشياء أخرى.” “الزيدي” أشار أيضا، إلى أنه قبل بالترشح للكتابة الاولى للحزب باقتراح من “أحمد الشامي” الذي كان يستعد لتقديم برنامج ترشيحه إلا أنه عدل عن ذلك، واقترح الأمر على “الزيدي” الذي رفض في البداية، ولم يقبل إلا بعد إلحاح من العديد من الاتحاديات والاتحاديين كما قال.