طالب البرلمان الأوروبي الأربعاء 18 أبريل، بمثول الرئيس التنفيذي ل”فيسبوك” مارك زوكربيرغ شخصيا للإجابة عن الأسئلة بشأن فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، رافضة عرضه بإرسال مسؤول تنفيذي من الشركة بدلا عنه. وكتب رئيس البرلمان انطونيو تجاني إلى زوكربيرغ أن 2,7 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي تأثروا بفضيحة جمع البيانات، وأنهم يستحقون أن يقدم لهم توضيحا كاملا . وكان زوكربيرغ تعرض لتحقيق في الكونغرس الأميركي لمدة عشر ساعات الأسبوع الماضي. وسيبدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق قوانين جديدة لحماية البيانات الشهر المقبل. وقال “فيسبوك” أنه سيلتزم بها. وأكد تجاني أن البرلمان هو “جهة صنع قرار مهمة جدا في العملية التنظيمية”. وفي رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس شكر تجاني زوكربيرغ ل”عرضه اللطيف” بإرسال جويل كابلان، نائبة رئيس فيسبوك للسياسة العامة والشؤون الخارجية. إلا أنه قال ان “جميع المجموعات السياسية أكدت الضرورة المطلقة لوجودك الشخصي، كما حضرت أمام الكونغرس الأميركي”. وأضاف “أنا متأكد أن ملايين الأوروبيين المتضررين من فضيحة كامبريدج اناليتيكا يستحقون توضيحا دقيقا من كبير مدراء فيسبوك، تماما مثل المواطنين الاميركيين”. ويواجه فيسبوك فضيحة جمع بيانات المستخدمين الشخصية واختراق خصوصيتهم من أجل تطوير برمجية تتيح التكهن والتأثير على صوت الناخبين من أجل إمالة كفة حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية في العام 2016.