كالأسير المحرر، بكى الفيل راجو لحظة تحريره من الأغلال الحديدية التي عاشت معه 50 عاماً عانى خلالها شتى أنواع الظلم والتعذيب على يد مالكه الذي كان يستخدمه لاستجداء السياح في الهند. وفي التفاصيل، علمت جمعية خيرية بريطانية عن معاناة راجو في ولاية اوتار براديش في الهند، فسافرت إلى هناك مستعينة بعشرة أطباء بيطريين، و20 من حرس الغابات، بالإضافة إلى 6 رجال شرطة، لإنقاذه من الأسر الذي عاشه نصف قرن. وكانت عملية فك أغلاله من الأسر لحظة مؤثرة لكل الموجودين، إذ ذهل الفريق لرؤية الدموع تنهمر على وجهه وكأنه يعبر كالبشر عن قمة سعادته لحظة تذوقه طعم الحرية للمرة الأولى في حياته. -