اتهمت صحيفة "سنداي تايمز" البريطانية المغربي سعيد بلخياط، العضو السابق باللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بتلقي رشاوي و ذلك لحشد الدعم لملف ترشيح قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، التي حازت الدولة المذكورة على تنظيمها. وأوردت الصحيفة المذكورة اسم بلخياط إلى جانب مجموعة من المسؤولين السابقين والحاليين بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مؤكدة على أنهم تلقوا رشاوي من محمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم، لمساعدة بلاده على الحصول على شرف تنظيم كأس العالم. وكشف مجلة "جون أفريك" نقلا عن "سنداي تايمز" البريطانية، أن بن همام أوكل إلى أحد مقربيه بمهمة لعب دور الوساطة بينه وبين المسؤولين بالاتحاد الإفريقي لتحويل مبالغ مالية ضخمة إلى حساباتهم البنكية، وتمكينهم من سفريات إلى دول أجنبية. وضمت لائحة المتهمين أيضا اسم عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، و أنجورين موشارافو، الرئيس السابق للاتحاد البينيني لكرة القدم، وليديا نيسكيرا، الرئيسة السابقة للاتحاد الرواندي لكرة القدم، والجنرال الطوغولي، سيي ميمين، النائب السابق لعيسى حياتو، وأسماء أخرى. ونشر المجلة المذكورة أرقاما للمبالغ المالية التي تسلمها كل مسؤول متهم في القضية، بينما اكتفت بنشر الحساب الخاص لسعيد بلخياط. وفي تعليق على الموضوع، نفى بلخياط أن يكون قد توصل بأية رشوة أو تورطه في الموضوع، حسب بلاغ توصل "الهدف" بنسخة منه. وأوضح بلخياط أن حشر اسمه في اللائحة وفي موضوع الرشوة هو قذف في حقه، سيما أنه لا يوجد أي سبب يدفع مسؤولي قطر إلى إرشائه على اعتبار أنه لا يملك أي سلطة للتقرير ولا يملك حتى حق التصويت للبلد الذي سيستضيف كأس العالم. وأكد بلخياط أن ذكر اسمه في موضوع مثل هذا هو محاولة لتشويه سمعة المغرب قبل اسمه، وأنه سيقاضي المؤسسة الإعلامية التي أوردت الخبر ووجهت له اتهامات باطلة. ونفى بلخياط لقاءه بأي مسؤولي قطري بخصوص الموضوع، أو زيارته لقطر، موضحا أن مهامه تقتصر على المشاركة في لجنة تنظيم كأس العالم فقط.