استمرار لمسلسل التطاولات التركية على مصر، قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان: "إن تركيا لن تعترف بالمشير عبد الفتاح السيسى أو بأي شخص آخر حال انتخابه رئيسًا لمصر". جاء ذلك فى حواره مع قناة الجزيرة الإنجليزية، أوضح أردوغان أنه لا يمكن القبول أو الاعتراف بالنظام الحالى فى مصر أو أى نظام يأتى بعده، على حد وصفه. وأوضح أردوغان، أن الرئيس المصرى السابق محمد مرسى حصل على 52% من الأصوات، وأن الشعب وحده يحق له إسقاطه عبر صناديق الاقتراع. إلى ذلك يستمر أردوغان في تصريحاته هذه رغم أن رئيس الحكومة الليبية، بعد الثورة، السابق محمود جبريل كشف صراحة طبيعة دور تركيا الحالية في ما سُمي "الربيع العربي"، إذ قال جبريل في حوار مع جريدة "الحياة اللندنية أن أردوغان حارس النموذج التركي أكد له مراراً "أن الدولة لا دين لها"، وأن تركيا وقطر شكلتا ركيزتان لقيادة هذا مشروع "الربيع العربي" في المنطقة برغبة وإيعاز أمريكي غربي كامل، وأن من بين أهداف أمريكا وأوروبا هو تجميع مقاتلي القاعدة والتنظيمات المتطرفة في مكان واحد واحتوائهم عوض مواجهتم في أماكن متفرقة من العالم. وكشف محمود جبريل أيضا مصر قلبت المعادلة وأن حركة السيسي أصابت وأفشلت جوهر المشروع الأمريكي "الإخواني".