أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بيانا بشأن التطورات الأخيرة في مصر، أشارت فيه إلى أن المملكة المغربية تتابع بقلق وانزعاج كبيرين، ما آلت إليه الأحداث في جمهورية مصر الشقيقة يومي الجمعة والسبت 26 و 27 يوليوز الجاري، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في الأرواح ومن الجرحى، وتابع البيان" والمملكة المغربية ‘ذ تقدم أصدق تعازيها للشعب المصري قاطبة، تؤكد مرة أخرى على الدعوة لإعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بقيم الحوار والديمقراطية وبذل كل الجهد لتفادي مزيد من الضحايا." وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قد اتهمت قوات الأمن المصرية بقتل عشرات من مؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي"، فجر السبت 27 يوليوز الجاري، بعد دعوة وزير الدفاع المصري الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" الشعب لمنحه تفويضا للقضاء على العنف والإرهاب، وذكرت رويترز نقلا عن الجماعة، أن رجالا يرتدون خوذات وملابس الشرطة السوداء أطلقوا النار على متظاهرين تجمعوا قبل الفجر بالقرب من اعتصام دائم لهم عند مسجد رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر بشمال شرق القاهرة، مقابل ذلك، أعلن "خالد الخطيب" رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان في مصر، عن ارتفاع حصيلة الاشتباكات بمحافظات القاهرة في أحداث النصب التذكاري إلى 80 قتيلا و792 مصابا، في حين كشف أن حالات الوفاة بمحيط رابعة العدوية بلغت نحو 72 حالة وفاة، وأشار إلى وجود 410 مصاب بالمستشفيات لتلقى العلاج، بينما خرج باقي المصابين بعد تحسن حالتهم الصحية.