الرابعة على التوالي سينتقل بنا طلبة طلبة ماستر السياحة والتواصل من خلال جمعية الطلبة والباحثين في السياحة والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بتعاون مع جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية لأجواء الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة "إيض يناير" 2964؛ وذلك وفق تصور اتخذته اللجنة المنظمة يبتغي الحفاظ على الموروث الثقافي للطبخ المغربي القديم، باعتباره هوية تميز المغرب و تغني تعدده، وأيضا من أجل إعادة الاعتبار للتقاليد الأمازيغية في الاحتفال واستقبال السنة الجديدة بأسكاس أمباركي. وسيقام الحفل حسب بلاغ توصل به الموقع، ليلة يوم الاثنين 13 يناير 2014 ابتداء من الساعة الثامنة مساء بفضاء العروض باحد الفنادق الفخمة وفق برنامج غني؛ يحتفي بالزي التقليدي من خلال أداء طلبة الماستر لعرض فني من رقصات شعبية بألبسة تقليدية أمازيغية ومغربية، وسيعيش خلاله الحاضرون أجواء الرقص الشعبي بجهة سوس ماسة درعة، بمشاركة فرقة إسمكان وفرقة أحواش إحاحان وفرق أمازيغية أخرى، أيضا سيتخلل الحفل عرض موجز عن احتفالية "إيض يناير" يقدمه الحسين اليعقوبي الأستاذ الباحث بجامعة ابن زهر، بالإضافة إلى عرض أطباق الأكلات بين الحضور، مرفوقة بشروحات حول أسمائها ومكوناتها، ليختتم الحفل بمراسيم التذوق الجماعية ل 135 من الأطباق الأمازيغية والمغربية الأصيلة وخاصة منها الجنوبية، بالإضافة لأطباق إفريقية من السينغال والنيجر ساهم من خلالها الطلبة الأفارقة بماستر السياحة والتواصل في الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية. ويتميز الحفل لهذه السنة بتكريم أيقونة الفن الأمازيغي الملتزم، الفنانة والشاعرة والمناضلة الأمازيغية فاطمة تباعمرانت، المتميزة بصوتها الجميل وبكلماتها التي لا تبتعد كثيرا عن المجال الاجتماعي والثقافي للإنسان الأمازيغي، بالإضافة إلى أسماء أخرى؛ في تقليد سنوي دأب عليه المنظمون من خلال تكريم عدد من الأسماء على رأسهم ضيف شرف حفل السنة الماضية الفنان عمر السيد، ورئيس جامعة ابن زهر، و عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومنسق الماستر الأستاذ أحمد رقبي، والفاعل الجمعوي الأستاذ خالد العيوض بالإضافة الى العميد السابق لكلية الآداب ورئيس جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية الأستاذ حسن بنحليمة. و تأتي الدورة الرابعة من هذا الاحتفاء حسب الأستاذ أحمد رقبي مسؤول الماستر؛ بغية الحفاظ على الموروث الثقافي للحضارة الأمازيغية المغربية، من خلال تعزيز قيم التضامن والمشاركة بين طلبة ماستر السياحة والتواصل، المنحدرين من مختلف المناطق المغربية، وانفتاحهم على الموروث الأمازيغي؛ باعتباره هوية تميز المغرب و تغني تعدده، وأيضا من أجل إعادة الاعتبار للتقاليد الأمازيغية في الاحتفال واستقبال السنة الجديدة، منوها بدورهم الكبير في الإعداد للمناسبة رفقة بعض الأساتذة المؤطرين المشكورين.