قضت هيأة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، يوم الجمعة الماضي (20 دجنبر 2013)، بالحكم على سلفية كانت بصدد التخطيط لإنجاز جوازات السفر لها و لأطفالها الستة والالتحاق بزوجها بسوريا عبر تركيا، بالسّجن خمسة أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم. كما قضت الهيأة القضائية بالحكم على باقي المتهمين بخمسة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرتها 500 درهم لكل واحد منهما، ويتعلق الأمر بكل من شقيق السلفية ووسيط عقاري انتحل صفة زوجها، بالإضافة إلى الكاتبة العمومية محررة الوثيقة موضوع المتابعة ب"التزوير" داخل مقر المحلقة الإدارية بنوسدة. و كانت السلفية تنوي بيع بيت زوجها المسمى (محمد الخضوري) الموجود بالأراضي السورية للمشاركة في الثورة القائمة بين الجيش السوري وحركة أحرار الشام الإسلامية، والالتحاق به قصد الجهاد هناك.