سبق لمنتدى الصحافة بتارودانت أن قام بوقفة إحتجاجية بساحة العلويين بتارودانت، ضد بعض الخروقات الأمنية بالمدينة رفع فيها المنتدى عدة شعارات، تستنكر الأوضاع الأمنيةبالمدينة، وسلوكات متجاوزة لبعض رجال الأمن يعرفها الخاص والعام، وباعتبار الزميل الصحافي ابراهيم نايت علي عضوا فاعلا في مكتب المنتدى فقد ترأس بكلمته وتدخله وترديد شعارات مع الجماهير الغفيرة من أبناء المدينة التي استنكرت واستهجنت بعض الخروقات الأمنية لبعض الأفراد المحسوبين على الأمن، إلى أن تفاجأ الرأي العام المحلي برفع دعوى لدى المحكة ضد الزميل نايت علي، ممن اعتبروا أنهم متتضررون من هذه الوقفة ومن هذه الشعارات، ولازالت فصول هذه المحاكمة جارية إلى الآن، نحن هنا لا نتدخل في القضاء النزيه ولا نريد التأثير عليه، ولا نسلب أي كان حقه في اللجوء إلى أي مؤسسة لإنصافه كما يبتغي وإنما نؤكد مايلي: أن منتدى الصحافة بتارودانت هو من دعا إلى هذه الوقفة الإحتجاجية وهي مبادرة لجمعية وليست لعضو فيها. أن المحاكمة استهدفت شخصا بعينه من مكونات المنتدى و الجماهير الحاضرة باعتباره مسيرا للوقفة المذكورة. أن ذوي النيات الحسنة تدخلوا بما فيه الكفاية لدى الأطراف المعنية لكل أشكال التصالح وجبر الخواطر ولكن بدون فائدة. أن علاقة الصحافة برجال الأمن بتارودانت هي لخدمة المواطنين والأمن العام في جو يسوده الإحترام المتبادل. أن محاكمة واستهداف الزميل ابراهيم نايت علي هو استهداف لكل الشرفاء من الجسم الصحافي بالمدينة لذلك: نطالب العقلاء من أسرة الصحافة ومن أسرة الأمن التدخل و تصفية هذا الملف بدون ضرر لأي كان. وعليه: فإن المجتمع المدني بتارودانت وأمام فصول هذه القضية سيعلن كل أشكال التضامن مع الزميل نايت علي في محنته في هذه المحاكمة التي ستكون لها تداعيات أخرى تستهدف توثر علاقات الإحترام بين مكونين أساسيين هما الأمن والإعلام بالمدينة وذلك ما لا نريده أن يقع. أكادير24 تعبر عن تضامنها المطلق مع الزميل ابراهيم، وتستنكر اي محاولة للمس بشخصه و بالجسم الصحفي عموما