في أقل من 48 ساعة من العثور على جثة رضيع في حقل بدوار "أنو الجديد" التابع لجماعة إمي مقورن، أفضت أبحاث مركز الدرك الملكي ببيوكرى إلى التوصل لتحديد هوية المشتبه في اقترافها لهذا الفعل الغريب عن المنطقة . واستقدم الدرك الملكي المعنية وهي طالبة جامعية بأكادير من مواليد 1992 ، وتنحدر من المنطقة ذاتها ، ليتم مباشرة مسطرة الاستماع إليها بخصوص الملابسات الحقيقية المرتبطة بهذا الحادث الذي اهتز له السواد الأعظم من الساكنة . وفي انتظار أن يتم إماطة اللثام عن أسباب رمي الرضيع بتلك الطريقة والوصول إلى المتسبب في الحمل ومدى شرعيته، فهذه العملية تعتبر سابقة بالمنطقة ، ومن المرتقب أن تفضي الأبحاث القضائية إلى نتائج جديدة . يشار إلى أن جثة الرضيع ، وُجدت وقت مغرب الشمس من يوم الثلاثاء بفضاء خال في حقل بالمنطقة وهي ملفوفة بإزار أبيض .