قرر فرع الجامعة الوطنية للتعليم بأكادير، الدخول في برنامج نضالي تصعيدي على خلفية الاختلالات التي تشهدها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير وقد أصدر الفرع النقابي بيانا للرأي العام، توصلت اكادير24 بنسخة منهن وهذا نصه الكامل: الجامعة الوطنية للتعليم فرع أكادير إداوتنان بيان المكتب الإقليمي إن فرع الجامعة الوطنية للتعليم بأكادير، وبعد تدارسه لمستجدات الدخول المدرسي وتقييمه للقاءات التي تمت مع السيد النائب الإقليمي ومع رؤساء المصالح النيابية في إطار متابعة الاتفاقات والوعود المسطرة، يقرر الدخول في برنامج نضالي تصعيدي أولى خطواته: وذلك: ● من أجل استقلالية القرار الإداري لنيابة أكادير إداوتنان وعدم إخضاعه للوبيات الضاغطة. ● للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم وضد التعامل الاحتقاري والاستكباري لرئيس مصلحة الموارد البشرية للشغيلة التعليمية. ● من أجل سيادة القانون في التدبير وعدم إخضاعه للمزاجية وجعله رهين إملاءات أطراف خارجية. ● من أجل الدفاع عن الثقافة واللغة الأمازيغية عبر الاهتمام الجدي بتدريسهما وتعميمهما على جميع المؤسسات التعليمية بدل جعل ذلك ملاذا لاختباء الفائض والتكاليف المحظوظة. ● من أجل تشجيع تعليم عمومي حداثي وعصري بدل تعليم مبني على قيم ماضوية ومغلقة. ● لاستنكار الطريقة المزاجية والعشوائية التي دبرت بها التكاليف. ● لاستنكار الطريقة التي تحاول بها النيابة الإقليمية فك أزمة الخصاص بإثقال كاهل الأساتذة والأستاذات بساعات إضافية والتدريس في السلك غير سلكهم الأصلي والإجهاز على حصص "الجمعية الرياضية ASS" في التربية البدنية وإلغاء التفويج في المواد العلمية وتكليف الأساتذة من المجال الحضري إلى المجال القروي.... ● للمطالبة ببرمجة مؤسسات وتوسيعات جديدة و إتمام البنايات المبرمجة لتجاوز الاكتظاظ التي تعرفه المؤسسات التعليمية وبخرجين جدد لتجاوز الخصاص التي تعرفه بعض المواد وبتوفير التجهيزات والبنيات التحتية لبعض المؤسسات التعليمية ضمانا للسير العادي للعملية التعليمية. ● للتنديد بجعل العالم القروي خارج اهتمامات النيابة باختيارها الضم كحل أوحد لسد الخصاص المهول الذي تعرفه معظم مدارس الجماعات القروية ( "القسم المؤسسة") وللتعامل النيابي المتسم بنوع من التمييز بين العاملين بالعالم القروي عبر توزيع تكاليف على المحظوظين و المحظوظات إلى مؤسسات أكثر قربا من العالم الحضري دون الأخذ بعين الاعتبار الخصاص الذي ينتج عن ذلك. ● للمطالبة بالتراجع عن تطبيق المراسلة الوزارية رقم 2156 المؤطرة للزمن المدرسي الجديد في مؤسسات التعليم الابتدائي (ابن سيناء، عمر بن الخطاب، النصر، خالد بن الوليد، المرينيين....) حيث أظهر تطبيقه على أرض الواقع بأنه لايخدم مصلحة التلاميذ والعاملين على السواء. ● للتنديد بتستر النيابة الإقليمية على الخروقات التي تعرفها مدرسة المغرب العربي من تلاعب في البنية، عدم احترام المذكرات والقوانين، التفييض القسري للأساتذة، التستر على الفائضات المحظوظات... ● للتضامن مع نضالات أساتذة وأستاذات مدرسة المصامدة بتكوين المطالبين بإزالة البناء المفكك الذي دام أكثر من 30 سنة لما له من عواقب وخيمة على صحة التلاميذ والأساتذة والأستاذات. ● للتضامن مع نضالات أساتذة وأستاذات إعدادية الكويرة بالدراركة المنددة بالاكتظاظ وحذف التفويج في المواد العلمية وعدم استكمال التوسيعات المبرمجة (6 قاعات) والسطو على نادي بالداخلية وتحويله الى قسم. ● للاحتجاج على حرمان المفتشية الإقليمية من الموارد المادية والبشرية الكفيلة بأداء رسالتها و تعمد الادارة الإبقاء على الغموض في ما يخص توزيع مناطق التفتيش (تخصص التوجيه التربوي) بنيابة أكادير إداوتنان ضدا على النصوص المؤطرة. وفي الأخير يدعو الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم جميع مناضليه ومنخرطيه واللجان والتنسيقيات التابعة له إلى التعبئة و الاستعداد لإنجاح الخطوات النضالية المسطرة في البرنامج النضالي . وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم