script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" أكادير24 | Agadir24 نعم.. تهمّني الانتخابات الرئاسية بالجزائر وتابعت أدّق تفاصيل هذه المسرحية أكثر من أغلبية الجزائريين أنفسهم ؛ ليس فضولاً منّى وتطفلاً على الغير وشؤونه الداخلية وبعيداً عن تزجية وقت فارغ.. بل الامر جدّيّ يستحق هده المتابعة اليومية لمدة هذه الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاث المتنافسين على كل شيء إلاّ بلدي المغرب بحيث تحوّل إلى وعد انتخابي حاضر وبقوة في كل التجمعات والمنصات الحوارية طيلة مدة الانتخابات وخاصة لدى السيد بن قرينة الشيّاط الوطني كما وصف نفسه.. والمرشح الحر ع المجيد تبّون الذي قال وبالفم المليان ( إذا تخلّينا عن الصحراء الغربية فكأننا تخلّينا عن جلدنا).. وهو بهذا الربط يكون الوعد / الموقف بنفس أبديّ ووجودي يجعل نظام الجنيرالات باسم مرشحهم يقر ان لاحياة إذا لم تنفصل الصحراء الغربية عن المغرب ولأنّ هذا المرشح أعيد انتخابه لعهدة ثانية منذ صبيحة هذا اليوم بنسبة أكبر من 90٪ كما اعلنت الهيئة المستقلّة للانتخابات فذاك يعني ببساطة ان الشعب الجزائري يقف وراء هذا الرئيس لتنفيذ وعوده الانتخابية ذات الصلة بالاطروحة الانفصالية لاقالمينا الجنوبية.. حتّى لا ينسلخ أويموت.. ولأنّ هذا النّظام العسكراتي عوّدنا على فنّ الكذب تحت تصفيقات الناس فلا بأس أن نشّك في هذه النسبة التي حصل عليها الرئيس المكرر ونحاول تفكيك تفاصيلها انطلاقاً من ربطها – اي النسبة – بعدد المصوّتين للرئيس وعددهم خمسة ملايين و329 الف من مجموع الهيئة الناخبة التي تقدر حسب إحصائياتهم ب 24 مليون ناخب بمعنى أن أكثر من 19 مليون جزائري لم يصوّت على الرئيس تبون.. وبالعودة الى انتخابات 2019 التى اوصلته إلى الرئاسة بعد الحراك كان عدد الأصوات التي حصل عليها أربعة ملايين و 945 الف.. وبعملية حسابية بسيطة لم يضف إلى رصيده الشعبي خلال سنوات من الحكم إلاّ 384 ألف رغم التفاف اغلبية الأحزاب والجمعيات والمساجد والزوايا..وبأرانب سباق دون مستوى الحدث..رغم كل ذلك مازال شعار الحراك المبارك ( تبّون المزور جابوه العسكر) يتردّد بداخل كل الجزائريين الرافضين لهذه المسرحية الانتخابية الديمقراطية بقبعة العسكر التي اعادت تبون إلى الرئاسة رغم ان التصويت الفعلى لمصلحته لم تتجاوز حسب الخبراء 19٪ من الناخبين واغلببتهم جنود وعوائلهم وبقايا افراد العصابة ووو هي العهدة الثانية بنفس سيناريو العهدة الأولى.. فلا شرعية للرئيس الذي لا يمثل إلا 19٪ من الشعب الجزائري.. لا شرعية لقراراته ومواقفه اتجاه الاطروحة الإنفصالية التي طرحت كوعد انتخابي بعد كانت حاضرة وبقوة خلال العهدة الأولى حتّى انّه صرّح بان علاقتنا مع المغرب وصلت مرحلة اللاعودة.. وأن قطع العلاقات هو بديل عن الحرب.. بل خلال الحملة تمّ تخويف الجزائريين من الحرب مع المغرب بمساعدة إسرائيل كما صرح المهرج ع القادر بن قرينة.. كل هذه الوعود الانفصالية والفكر التآمري بشيطنة المغرب لا شرعية لها عند الشعب الجزائري الرافض لهذه الاسطوانه المرشوخة في عقلية شنقريحة وبيادقة على منصة المسرح السياسي والإعلامي بالجزائر فالشعب الجزائري برفضه التصويت على مرشح العسكر هو رفض واضح وقاطع لكل وعوده الانتخابية لحصيلته السابقة في عموميتها أو ماله علاقة بالسياسة الخارجية وملفها الوحيد الصحراد الغربية.. لا شرعية لتبون اليوم ومنذ اليوم ان يتحدّث باسم الشعب الجزائري حول الصحراد الغربية فهو لا يمثل إلا 19٪ من الساكنة وهي نسبة الجيش والشرطة وحاملي السلاح وافراد القيادات الاولي في الاحزاب والجمعيات المؤمنون بالاطروحة الإنفصالية كمطية لتحقيق مكاسب ورقي اجتماعي اوغيره هي العصابة فقط.. أما الشعب الجزائري الشقيق فقد تبرّأ من كل هذه الوعود والمواقف الانفصالية عبر مقاطعة صناديق الشرعية... أمّا الأصوات فهي 94٪ من افراد العائلة المافيوزية وقياساً على مقولة هذا الرئيس المكرر حين يفصل ببن الشعب المغربي وبين نظامه الملكي فالأجدر ان تكون وصفا مناسباً لنظامك المعزول ليس داخليّاً فحسب بل وإقليميّاً ودوليّا..