تمكنت الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن كلميم يوم الخميس الماضي، من توقيف أربعة متهمين في عملية سطو طالت محلا تجاريا مختصا في بيع الحلي والمجوهرات لمالكه المسمى”بوتكنزة”. هذا، وقالت مصادر جد مطلعة ل”اكادير24″، أن الموقوفين من أبناء عائلات ميسورة تنحدر من اقليم باب الصحراء، من ضمنهم صهر صاحب المحل والذي كشف التحقيق معه أنه المتهم الرئيسي في التخطيط لعملية السطو التي نفدت، مستغلا غياب صهره عن مقر سكناه. مصادرنا ذكرت أن التحقيقات مع الأظناء خلصت إلى تورط مسؤول أمني بكلميم في عملية السطو على خزنة حديدية كان بداخلها 140 مليون سنتيم منها مبالغ مهمة من العملة الأجنبية. تفاصيل عملية السطو قد تمت في ساعات أولى مند 15 يوما خلت، كما يرويها المتهمون أمام المحققين، بعد عملية ترصد قام بها الصهر باحثا عن الوقت المناسب للظفر بغنيمة كان يعلم رفقة مشاركيه أنها تضم مبالغ مهمة في تلك الليلة التي تم إخراج الصندوق الحديدي بمساعدة ثلاث عناصر من متجر التاجر الكائن بمنزله، وبعدها عبر السلالم متوجهين به إلى منزل عائلة المسمى”ص.ر” عبر الأسطح، وبعدها تم نقل الغنيمة إلى مدينة “طانطان” المكان الذي اقتسم به الأظناء الغنيمة وسط إحساسهم بنشوة لم تدم طويلا ليجدوا أنفسهم وراء قضبان السجن المدني بكلميم.