بعد أكادير، صدر قرار عاملي بتزنيت يقنن استعمال المياه في زمن الإجهاد و النذرة. القرار الذي أصدره عامل اقليمتزنيت، حسن خليل، يهدف الى اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الصارمة لترشيد استهلاك المياه خلال العام الجاري. و يأتي هذا القرار العاملي في ظروف صعبة نظرا للخصاص المسجل في الموارد المائية الناجم عن قلة التساقطات المطرية وبهدف ضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وترشيد استعماله". وبمقتضى هذا القرار العاملي، تم منع زراعة المغروسات والزراعات التي تستهلك المياه بكثرة و كذا منع زراعة العشب الأخضر سواء من طرف المؤسسات العمومية أوش الخواص، مطالبا تقنين أنشطة الحمامات ومحلات غسل السيارات وذلك بتقليص مدة العمل الى أربعة أيام في الاسبوع كما نص هذا القرار على منع استعمال الماء الصالح للشرب في غسل السيارات والشاحنات والآليات وغيرها مع حث المهنيين على استعمال بدائل وطرق أخرى تساهم في اقتصاد الماء. القرار العاملي منع كذلك غسل الشوارع والساحات والازقة وباقي الفضاءات العمومية بالمياه الصالحة للشرب؛ علاوة على سقي الملاعب والمساحات الخضراء العمومية او الخصوصية بالمياه التقليدية (المياه الصالحة للشرب والسطحية والجوفية ملء المسابح العمومية والخاصة بالمياه الصالحة للشرب أكثر من مرة واحدة في السنة مع إلزامية تجهيز هذه المسابح بمنظومات تدوير المياه. من جهة أخرى، تقرر منع الجلب غير القانوني للمياه على مستوى الآبار والوديان وينابيع المياه وشبكات المياه وقنوات الري وشبكات توزيع الماء الصالح للشرب. هذا، وحث عامل إقليمتزنيت في قراره بضرورة القيام بحملات تحسيسية واسعة النطاق من طرف السلطات المحلية والامنية والادارية المعنية قصد ترشيد استهلاك الماء وحماية الموارد المائية لتخفيض الاستهلاك، مع تطبيق تقييدات على صبيب الماء الصالح للشرب في شبكات التوزيع إن دعت الضرورة إلى ذلك مع مراعاة جودة الخدمات المطلوبة.