قتلت شابة مغربية تبلغ من العمر قيد حياتها 30 سنة، على يد البحرية الجزائرية، خلال محاولتها الهجرة إلى إسبانيا عبر سواحل وهران. ووفقا لما أوردته السلطات الجزائرية في تواصلها مع عائلة الشابة الهالكة، فقد توفيت الأخيرة ليلة السبت الماضي برصاص البحرية الجزائرية أثناء محاولتها إيقاف "زودياك" في منطقة "عين الترك"، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر. وأكدت السلطات الجزائرية وفاة أربعة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة خلال هذه العملية، مشيرة إلى رفض "الزودياك" الامتثال لتعليمات البحرية الجزائرية، وهو ما أدى بها إلى استعمال الرصاص الحي. ووفقا لما أكدته مصادر إعلامية مطلعة، فإن جثة الضحية التي تنحدر من مدينة أحفير ماتزال في الجارة الشرقية في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المغاربة الذين يختارون الهجرة السرية انطلاقا من الجزائر عرف تناميا مطردا خلال الآونة الأخيرة، وذلك بسبب تشديد السلطات المغربية الخناق في حدود البلاد وانخفاض تكلفة الهجرة غير النظامية بالجارة الشرقية.