بعد سلسلة مقالات مصرية و جزائرية و تونسية و مغربية و مشرقي عامة حول تصريحاتها الجريئة في وصف السجود لله بالإهانة، ارتأت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي تعليق قضيتها على الشماعة المعهودة (المغرب)، و اتهامه دون تحديد جهة معينة بالوقوف وراء ما أسمته “حملة ضدها” بعد أن دخل على خطّ فضائحها دعاة من بلدها الجزائر و آخرون من مصر. خليدة تومي لم تجد من حل لتخفيف الضغط الواقع عليها، خاصة بعد صدور فتوى تكفرها على الهواء مباشرة من شيخ مصري بقناة الناس، سوى التدثر بقضية وحدتنا الترابية، قائلة أن سبب هذه الحملة مساندتها للطرح الجزائري حول الصحراء المغربية، الأمر الذي رفضه عشرات المعلقين الجزائريين الذين تساءلوا عن سبب انتقائها من بين عشرات الوزراء الجزائريين، الذين لم يختلفوا أيضا حول موقف بلدهم من نفس القضية ؟!. بررت الوزيرة وصفها للسجود بالاهانة، بما كانت تقوم به في إطار مكافحة التطرف و الإرهاب، لتعود و تناقض نفسها قائلة : “كنت أصلي بطريقتي الخاصة” طريقة تقول خليدة أنه لا ركوع فيها و لا سجود، و ذلك أيام شبابها؛ ما دفع بوالدها لتوبيخها و تأنيبها و تحذيرها من مغبة الاستمرار في مثل هذه الصلاة، تقول جريدة الشروق. هذا و كان أحد مقدمي البرامج الدينية بقناة الناس قد أصدر فتوى بتكفير الوزيرة الجزائرية التي لا تعترف لا بالصلاة و لا بالحج أصلا، و الذي دعى عليها بشل اليد و الخرس و الهلاك و الموت “كافرة”، لتتعلم الأدب مع الله. الداعية خالد عبد الله تهكم من شكل خليدة تومي حينما كانت تتحدث عن النساء، بسبب شبهها بالرجال.