تم بأكادير، اليوم الإثنين، إعطاء الانطلاقة للحملة التحسيسية للأمن الوطني بالوسط المدرسي في نسختها ال11 بالثانوية الإعدادية 11 يناير بأكادير. و تندرج هذه الحملة في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. هذا، وتهدف هذه الحملة، إلى انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها، إضافة إلى سعي الأطقم التربوية والإدارية والتقنية إلى تنزيل مضامين مشروع المؤسسة المندمج، والذي يدخل موسمه الثاني بغية الارتقاء بجودة التعلمات تماشيا مع شعار الدخول المدرسي الجديد " من أجل مدرسة ذات جودة للجميع". وبالمناسبة، قدم رئيس خلية التحسيس بالوسط المدرسي بولاية أمن أكادير، رضوان استر، عرضا تمهيديا شكل أرضية لدمج التصورات المحلية لكافة الفاعلين المتدخلين بخصوص آليات التحسيس الأمني بالوسط المدرسي، موضحا فكرة الاتفاقية ككل وحصيلة عمل خلية التحسيس بالأمن بالوسط المدرسي بولاية أمن أكادير في علاقتها بجهة سوس ماسة ومديرية أكادير ادوتنان، مند انطلاق البرنامج في نسخته الأولى خلال الموسم الدراسي 2011- 2012 . من جانبه أكد المدير الإقليمي للتعليم بأكادير، عيدة بوكنين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذه الشراكة باعتبارها ثمرة مجهود متداخل لمجموعة من الفرقاء في القطاعات الحكومية وغير الحكومية، مشيدا بالمجهود المبدول من طرف جميع المؤسسات التعليمية المشاركة في مختلف محطات هذا البرنامج. وأضاف السيد بوكنين، أن ثانوية 11 يناير الإعدادية تعتبر إحدى النماذج الناجحة التي يحتذى بها في تنزيل وتفعيل هذه الاتفاقية، مبرزا أن المؤسسة شهدت خلال الموسم الدراسي الماضي ورشتين تفاعليتين مندرجتين ضمن برنامج النسخة العاشرة من نفس الحملة، شكل ناجحهما حافزا لترسيخ شراكة مستدامة مع كافة الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين واعتماد مقاربة تشاركية للتصدي الاستباقي لكافة الظواهر الاجتماعية السلبية التي تهدد الوسط المدرسي ومحيطه. وشكل هذا الحفل مناسبة للوقوف على جاهزية الجميع للانخراط الجاد والفعال في التحسيس بالجوانب الأمنية بالأوساط المدرسية بالمديرية الاقليمية لأكادير إداوتنان، والعزم على انطلاقة جديدة عنوانها العطاء والتواصل.