نظم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم التطبيقية بأيت ملول، التابعة لجماعة ابن زهر، وقفة احتجاجية داخل أسوار المؤسسة يوم أمس الإثنين 04 يوليوز 2022. وتأتي هذه الوقفة عقب انعقاد جمع عام للمكتب يوم الخميس المنصرم (30 يونيو 2022)، والذي تم خلاله تدارس مطالب الأساتذة الباحثين على المستويين الوطني والمحلي. ووفقا للبلاغ الصادر عقب الاجتماع المذكور، فإن الأساتذة الجامعيين يتخبطون في وضعية وصفت ب"الكارثية"، وذلك بسبب "تجميد الأجور لأكثر من عقدين من الزمن وما صاحب هذه المدة من الإرتفاع المهول للمستوى المعيشي وتكاليف الحياة اليومية، ناهيك عن الهجمة الشرسة التي تستهدف الشخصية الرمزية والإعتبارية للأستاذ الباحث والتشهير الذي يطال بعض الأساتذة هنا وهناك". وانتقد ذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه "ما يحاك ضد الجامعة من خلال الإجهاز على ما تبقى من استقلاليتها و محاولة العمل على مخزنتها"، فضلا عن "انتهاج الوزارة الوصية سياسة التسويف والمماطلة في الإفراج عن النظام الأساسي للأساتذة الباحثين". وطالب المكتب نفسه ب"بناء كلية العلوم التطبيقية حسب المعايير المعتمدة، وسد الخصاص المهول في هيئة الأساتذة الباحثين و الأطر الإدارية نظرا لنسبة التأطير المتدنية، كما جدد مطالبته بإعادة النظر في روافد المؤسسة". وفي سياق متصل، دعا المكتب "الأساتذة الممثلين لزملائهم داخل الهيئات المنتخبة إلى احترام المعايير الوطنية المسطرة في دفاتر الضوابط البيداغوجية، مع الاستعداد لمقاطعة أشغال هذه المجالس إذا دعت الضرورة إلى ذلك". وعلى المستوى الوطني، دعا المكتب النقابي اللجنة الإدارية إلى "تبني خطوات نضالية أكثر تصعيدا من أجل شل الدخول الجامعي 2022-2023 إذا لم تلتزم الوزارة الوصية بتعهداتها و كذا تنفيذها للاتفاقات المشتركة بينها و بين النقابة الوطنية للتعليم العالي". وإلى جانب ذلك، طالب المكتب اللجنة الإدارية وعموم هياكل النقابة الوطنية للتعليم العالي ب"الوقوف سدا منيعا ضد مسلسل الإجهاز على ما تبقى من استقلالية الجامعة"، و"بالتسوية الفورية لملفات الترقيات المجمدة أكثر من ثلاث سنوات"، مع "الزيادة الفورية في أجور الأساتذة الباحثين"، و"الإسراع بتسوية ملفات الأقدمية العامة في الوظيف العمومية"