سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادمة أكادير المتوفاة كانت تشتغل ب:350 درهم شهريا، وأصيبت بحروق في موقع حساسة من جسدها، وبعض المواقع من جسدها أصبت فيها بحروق من الدرجة الثانية، وفقط جزء بسيط من الجسد هو الذي نجا من الاحتراق.
ذكرت مصادر مطلعة، بان الخادمة “فاطيم” التي توفيت بأكادير يوم الأحد المنصرم بأكادير، أصيب بحروق في مواقع حساسة من جسدها، موضحة بان بعض الأطراف من جسدها أصيبت بحروق من الدرجة الثانية، مقابل أغلب الحروق الأخرى التي هي من الدرجة الثالثة، كما أن أغلب جسدها كانت به علامات الاحتراق بدء من الرأس و الجفنين، ومرورا بالوجه و الصدر، و انتهاء بالأفخاذ و الرجلين. وكانت والدة الضحية السيدة زينة قد أكدت أن ابنتها لقيت عذابا كبيرا نتيجة الكدمات التي تحملها أجزاء مهمة من جسدها إضافة للحروق والتشوهات التي طالت كل جسدها وهو ما يؤكد تعرضها للتعذيب والكي، مضيفة أن أسرتها حرمت من رؤيتها لنحو ثلاث سنوات مشيرة بأنها تقوم بأعمال البيت مقابل مبلغ زهيد لم يتعد 350 درهم في الشهر كان شيخ بقبيلة اوانين بتارودانت يتولى إيصالها لعائلة الضحية.