قررت الجبهة الاجتماعية المغربية مواصلة التصعيد بعد الاحتجاجات المتفرقة في 20 فبراير ضد غلاء الأسعار، حيث أعلنت عن تنظيم احتجاجات أخرى ومسيرة وطنية. وطالبت الجبهة في بلاغ لها جميع فروعها بالاستعداد لتنظيم الاحتجاجات المذكورة، تنديدا بموجة الغلاء التي تشهدها عدد من السلع والمواد الاستهلاكية والغذائية، فضلا عن ارتفاع أسعار المحروقات. وإلى جانب ذلك، دعت الجبهة فروعها إلى "القيام بواجبها عبر الانخراط في مختلف الحركات الاحتجاجية والمساهمة في تأطيرها وتوحيدها ومساعدة الفئات المحتجة على تنظيم نفسها". وفي ذات السياق، شددت الجبهة على ضرورة "التركيز خلال الاحتجاجات على مناهضة الغلاء وضرب الحريات وجشع الباطرونا المتوحش وتوفير الماء الشروب ومواجهة الآثار الخطيرة للجفاف". وأكدت ذات الجبهة على "نبذ التفرقة وتسييد روح الوحدة والانفتاح"، و"المبادرة والسرعة في الإنجاز استعدادا للمحطات التنظيمية والنضالية القادمة وضمنها تنظيم مسيرة وطنية". وعن احتجاجات يوم أمس، قالت الجبهة الاجتماعية المغربية أنها "تميزت بحضور جماهيري وازن يؤشر ضد الغلاء الفاحش للمعيشة والإجهاز على الحريات وضد الفساد والاستبداد". يذكر أن عددا من مدن المملكة شهدت يوم أمس الأحد احتجاجات متفرقة تنديدا بغلاء الأسعار الذي تشهده المملكة، تزامنا مع الذكرى الحادية عشر لانطلاق حركة 20 فبراير.