تعيش ساكنة الحي المحمدي باكادير مشكل ضعف تغطية لشبكة الاتصالات (الهاتف النقال/ والانترنيت)، وبدا أن معظم المشتركين في الهاتف النقال بهذا الحي يصبون جام غضبهم على انقطاع مكالمتهم وذلك لانعدام “الريزو” خصوصا بالعمارات السكنية والمنازل، وتبين أن السبب يتجلى في انعدام مستقبلات (النخلات العملاقة) بهذا الحي الجديد والذي يتواجد في قدم الجبل وعلى إرتفاع من سطح المدينة المنحدرة باكثر من مئة متر، هذا الضعف الذي يدفعهم الى الخروج خارج منازلهم للاتصال بمن أرادوا وانقطاع مكالمتهم أثناء الاتصال كذلك، كما يتسألون عن السبب في فقدان هواتفهم النقالة لتغطية شبكة الاتصالات مما خلف نوعا من الاستياء والتذمر لدى المشتركين وخصوصا مستعملي الهاتف النقال وخدمات الانترنيت. مشاكل التغطية لا تقتصر على الحي المحمدي باكادير لوحده بل تمتد إلى أحياء أخرى تعاني نفس المشكل من إنعدام التغطية داخل المنازل مما يدفع السكان الى إخراج رؤوسهم من النوافذ وتعرضهم لخطر السقوط ،او الخروج من امنازلهم وشققهم للاتصال وهذا ما لاحظه سكان الحي المحمدي وتيليلا مثلا اذ سجل ضعف التغطية وإعطاب كثيرة مربتطة بالانترنيت أو استعمال الهاتف النقال عند المشتركين. ويتسال الجميع عن دور التقنيين الذين يقومون بدوريات لقياس نسب التغطية ولماذا تجاهلوا هذه المناطق العليا من اكاديرالتي لايصلها “الريزو” ولم يعمدوا إلى تقوية أجهزة الاستقبال والتوزيع بها بوضع النخلات العملاقة بهذه الاحياء الجديدة.