كشفت تنسيقية الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أنها توصلت بدعوة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل استئناف جلسات الحوار، اليوم الإثنين 31 يناير الجاري، في مقر الوزارة بالعاصمة الرباط. وذكرت التنسيقية أن الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية سيستجيبون لدعوة الوزارة الوصية على القطاع، من باب "الرغبة في طي ملف التعاقد والحفاظ على الاستقرار داخل قطاع التعليم". وقالت التنسيقية أنها "تتشبث بمطلبها الأساسي المتمثل في إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة أطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم الذين تم توظيفهم قبل سنة 2016". وأضافت ذات التنسيقية أنها "تتشبث ببراءة الأساتذة الذين تمت متابعتهم على خلفية احتجاجاتهم وسط العاصمة الرباط في ظل حالة الطوارئ الصحية، منتقدة لجوء الوزارة إلى الاقتطاع من أجورهم بعد سلسلة الإضرابات التي خاضوها مؤخرا. يذكر أن جلسة الحوار هاته تأتي بعد أيام قليلة على توقيع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اتفاقا مرحليا مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية ونقابية، فإن الاتفاق المذكور لم يضم أي حل يخص قضية الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، لكنه أشار إلى أنه ستتم مواصلة الحوار من أجل ابتكار حلول جديدة بإشراك المعنيين بالأمر.