تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بأكادير، قبيل قليل من مساء اليوم الأحد 05 دجنبر الجاري، من توقيف سيارة من نوع "فوركو" مشبوهة، على مستوى مدخل المدينة بالطريق السيار بعد مطاردة هوليودية. وحسب مصادر مطلعة لأكادير 24, فإن عناصر الدرك الملكيبإشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بأكادير قاموا بإعتراض السيارة المشبوهة عن طريق وضع سد قضاىي وتنصيب الحاجز المسماري بالطريق، إلا أن سائق السيارة قام بإقتحام السد ولاذ بالفرار، حيث قام عناصر الدرك بمطاردته وتمكنوا من حجز السيارة بعدما تخلى عنها أصحابها بمنطقة خلاء ولاذوا بالفرار. هذا، وقد مكنت عملية التفتيش التي أنجزت داخل السيارة من حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا قدر وزنها بحوالي 2000 كيلوغراما، كانت مخبأة بعناية داخل السيارة، بالإضافة إلى زورق سريع وثلاثة محركات بحرية نفاثة. ومرة أخرى تسفر يقظة العناصر الدركية بأكادير عن إحباط هذه المحاولة لتمرير شحنة من المخدرات التي يرجح أنها كانت موجهة للتهريب عن طريق المسالك البحرية. وأضافت مصادر الجريدة بأنه تم نقل السيارة نحو مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير قصد إخضاعها للخبرة التقنية من طرف الشرطة العلمية، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه القضية. لكن يبقى السؤال المحير والذي يحتاج إلى جواب من المصالح الأمنية والدركية على المستوى المركزي، وهو كيف تمكن هؤولاء الجانحين من إيصال هذه الشحنة الضخمة من المخدرات إلى أكادير ولم يتم كشفها رغم أنهم قطعوا مئات الكيلومترات وإجتازوا العديد من السدود القضائية؟؟؟؟؟.