توافد عدد كبير من المواطنين الراغبين في الإصطياف على شواطئ مدينة أكادير وضواحيها، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، الأمر الذي أدى إلى إزدحام غير مسبوق في حركة المرور، وبالتالي اختناق العديد من الطرقات. في هذا السياق، لوحظت وفود من المواطنين مصطفة في طوابير في عدد من الطرق على مستوى جماعات أكادير، خاصة أورير وتغازوت، اللتين تعرفان إقبالا هاما من طرف المصطافين، حيث شهدت الطريق الوطنية رقم 1، على مستوى أغروض، إمي ودار، تغازوت وإيموران، اختناقا كبيرا. هذا الوضع ينذر بمخاوف كبيرة حول تراجع الاستقرار الذي يعرفه الوضع الوبائي على صعيد عمالة أكادير إداوتنان، خاصة وأن مرتادي المدينة يأتون من مناطق مختلفة من المغرب، ترتفع في بعضها أعداد الإصابات، كما متحورات الفيروس التاجي، الأمر الذي يجعل خطر العدوى وانتقال الفيروس بين المصطافين قائما. وبالرغم من أن أكادير كما باقي مدن المملكة كانت بحاجة لتنفس الصعداء، وعودة القطاع السياحي على وجه الخصوص للانتعاش، إلا أن ذلك يجب أن يتم وفق مجموعة من الضوابط اللازم تسطيرها من طرف الجهات المعنية، من أجل تجنب أي انتكاسة قد تعيد المدينة إلى الوراء في معركتها ضد فيروس كورونا. الصورة من الأرشيف