تفاجأ العديد من مستعملي الطريق الساحلية الرابطة بين أورير ومدخل المدينة، مساء امس الأحد، بكثافة مرورية شديدة أصبحت مؤخرا تشكل مع نهاية كل أسبوع هاجسا يؤرق ، على حد سواء، المواطن ومعه المسؤولين وأعوان المرور المكلفين بمهام مضنية من أجل انسيابية حركة السير والجولان بالمدينة. وقد شوهدت صفوف متراصة من السيارات المتجهة نحو مدارة الميناء والتي بلغ مداها لحدود مدخل حي أنزا ، بأسطول ضخم من العربات لايواكب البنية التحتية للمدينة التي أصبحت تشهد العديد من الأشغال المفروض التعجيل بإنهائها قبل حلول فصل الصيف. هذا، وقد استقبلت شواطئ المنطقة يوم أمس، العديد من المصطافين خصوصا مع تزايد ملحوظ في درجات الحرارة، ما أفضى لاكتظاظ ملحوظ وجب معه الالتزام بالكثير من الحذر المقرون بالكثير من الصبر التسامح . الصورة من الارشيف شباطي عبدالرحيم