أثار التلميح بتمديد حالة الطوارئ الصحية المفعلة في المغرب حالة من الشك في نفوس المغاربة. يأتي ذلك بعد التصريح الذي أدلى به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في كلمة له اليوم بمراكش ألقاها خلال ترأسه حفل استقبال المنخرطين الجدد بالحزب بإقليم قلعة السراغنة. هذا، و لمح العثماني إلى إمكانية تمديد حالة الطوارئ الصحية، رغم التحسن الملحوظ في الحالة الوبائية بالمملكة، مشيراً إلى أن هذا التمديد سيمتد لأسابيع أخرى، مستشهدا بالإجراءات المشددة التي لازالت الدول الأوروبية تفرضها لحدود اليوم. واعتبر العثماني أن الخطر المحدق بالمغرب يتمثل في السلالة المتحورة من فيروس كورونا، والتي دفعت السلطات بوزارتي الداخلية والصحة إلى بذل مجهودات جبارة لمنع وصولها إلى بلادنا، بفعل خطورتها الشديدة مقارنة بالسلالة الأصلية. في هذا السياق، خاب ظن عدد من المواطنين بعد التلميح/التصريح، في الوقت الذي ينتظرون فيه و بفارغ الصبر رفع القيود المفروضة للحد من انتشار كورونا في المغرب.