علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة، أن المستشفى الاقليمي الحسن الأول لتزنيت عاش مند ليلة الامس والى حدود اليوم 6 ماي الجاري ، حالة استنفار بعد ورود حالة على المؤسسة الصحية المذكورة يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا". وأفادت مصادر "أكادير24′′، أن حالة من الهلع والارتباك دبّت في وسط الطاقم الطبي والإداري بالمستشفى بعد ولوج شخص قادم من "عين القليعة " بعمالة انزكان أيت ملول، يشتبه في إصابتها بالفيروس المذكور، حيث يعتبر من مخالطي السيدة المصابة في ذات المنطقة . و وفق المعطيات التي توصلت بها أكادير24، فإن الشخص المذكور القادم من القليعة الى منطقة " ولاد نومر" التابعة تربيا لجماعة المعذر الكبير إقليمتزنيت، و بعد ما رفض أخوه استقباله لكونه أتى من منطقة موبوءة ، حَثمَّ عليه التوجه الى المستشفى بتزنيت . هذا، وفور ولوجه الى المشفى والتأكد بأنه من مخالطي مصابة بفيروس تم تحويله للعزل، لحين ظهور نتيجة تحاليله. لكن يبقى السؤال المطروح، هو كيف تمكن هذا الشخص و يملك محلا تجاريا بالقليعة، من الوصول إلى تزنيت رغم عدم توفره على ترخيص إستثنائي؟ وكيف تجاوز السدود القضائية المنتشرة على طول المسار الذي قطعه؟