لاحديث هذه الايام في اوساط ساكنة جماعة امي امقورن باقليم اشتوكة ايت باها الا عن صاحب احدى مقالع الحصي الذي يواصل عمليات استنزاف واسعة لمواد البناء بإحدى مقالع الاحجار العشوائية الواقعة على مقربة من "قنطرة أدميم " قرب مصنع الاسمنت بجماعة امي مقورن، الذي يعد إحدى مصادر المواد الأولية المستعملة في مشاريع بناء الطرق والمنشآت الفنية بعدد من أقاليم جهو سوس ماسة، رغم حلول لجنة مختلطة إلى عين المكان، في وقت سابق وتحريرها محضرا في الموضوع. هذا، يروج أن مقاولا كبيرا يتوفر على حماية خاصة، أهلته لاستغلال المقلع بدون الحصول على التراخيص اللازمة، مما قد يُدخل المستفيد في خانة "أصحاب ريع المقالع"، هذا في الوقت التي تُشَنُّ فيه حملات شرسة على سائقي الشاحنات بمختلف ربوع اقليم اشتوكة ايت باها ممن "يتجرّؤون" على نقل استخراج "حفنة" من الحصى أو مواد البناء من مخلف المقالع، تصل حدّ السجن في الوقت الذي تنعم فيه مثل هذه المقاولة العملاقة بكل آلياتها بممارسة أعمالها "الغير المشروعة" في ظروف مُريحة وامام الجميع، ومعها تتضرر خزينة الدولة والجماعة المحلية…