من خلال عملية تصحيح أوراق امتحانات البكالوريا، تفاجأ أستاذ اللغة العربية بمديرية التعليم بإقليم تيزنيت لورقة امتحان الباكالوريا لمادة اللغة العربية بعبارة مثيرة تفردت بها ورقة أحد التلاميذ الذي اختار ان يختم اجابته إجابته عن سؤال يخص رواية "اللص والكلاب"، بالعبارة التالية: "أستاذ الله ارحم ليك وليديك راه عندي 4 فلجهوي بغينا نفرحو غا لوالدة". وذكر مصدر تروي، أن كل سنة ترد بعض الطرائف التي يصادفها المصححون بين الفينة والأخرى في بعض الأوراق ، وتبقى مجرد عينة قليلة جدا بحكم أن كما أن هناك تلاميذ نجباء يجتهدون على مدى السنة، ويضرب بهم المثل في الاجتهاد والأخلاق والمثابرة هذا من جهة. ومن جهة أخرى يضيف المصدر ذاته، بحكم أن القانون واضح في هذا الباب، إذ يمنع أي تلميذ وممتحن من وضع علامة أو إشارة تبين مصدر الورقة، ويتم الزجر بمنح صاحبها نقطة موجبة للرسوب في الحال، ولا يتساهل معها المصححون لضمان الشفافية والنزاهة.